الموسوعة الحديثية


- في قولِهِ تعالى مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ إنَّ ذلِكَ كانَ يومَ بدرٍ والمسلِمونَ في قلَّةٍ فلمَّا كثُروا واشتدَّ سلطانُهُم أنزلَ اللَّهُ تعالى فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً فجعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وآلِه وسلَّمَ المؤمنينَ بالخيارِ فيهِم إن شاءوا قتَلوهُم وإِن شاءوا استعبَدوهُم وإِن شاءوا فادوهُم
خلاصة حكم المحدث : في إسناده علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وهو لم يسمع منه وقد اعتمده البخاري وأبو حاتم وغيرهما في التفسير [ وروي ] من وجه آخر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 8/145
التخريج : أخرجه ابن زنجويه في ((الأموال)) (530)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (9965)، والبيهقي (13236) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي قرآن - أسباب النزول قرآن - النسخ مغازي - غزوة بدر جهاد - فداء الأسارى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأموال لابن زنجويه] (1/ 340)
: 530 - أنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، في قوله: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} قال: " كان ذلك يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل، فلما كثروا واشتد سلطانهم أنزل الله تعالى: {فإما منا بعد وإما فداء} فجعل الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم، والمؤمنين في الأسارى بالخيار، إن شاءوا قتلوهم، وإن شاءوا فادوهم، وإن شاءوا منوا عليهم "

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(5/ 1732) 9965- حدثنا أبي ، حدثنا أبو صالح ، كاتب الليث ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله : {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} وذلك يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل فلما كثروا واشتد سلطانهم أنزل الله بعد هذا في الأسارى ، {فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها} ، فجعل الله النبي والمؤمنين في أمر الأسارى بالخيار إن شاءوا قتلوهم وإن شاءوا استعبدوهم وإن شاءوا فادوهم.

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (6/ 323)
13236- أخبرنا أبو زكريا بن أبى إسحاق المزكى أخبرنا أبو الحسن بن عبدوس حدثنا عثمان بن سعيد حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا معاوية بن صالح عن على بن أبى طلحة عن ابن عباس فى قوله (ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض) وذلك يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل فلما كثروا واشتد سلطانهم أنزل الله تعالى بعد هذا فى الأسارى (إما منا بعد وإما فداء) فجعل الله النبى والمؤمنين بالخيار فى أمر الأسارى إن شاءوا قتلوهم وإن شاءوا استعبدوهم وإن شاءوا فادوهم.