الموسوعة الحديثية


- أنَّ قومًا منَ العرَبِ أتوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ فأسلَموا، وأصابَهُم وباءُ المدينةِ حُمَّاها فأُرْكِسوا، فخَرجوا منَ المدينةِ، فاستقبلَهُم نفرٌ من أصحابِهِ - يعني أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - فقالوا لَهُم : ما لَكُم رجعتُمْ ؟ قالوا : أصابَنا وباءُ المدينةِ فاجتَوَينا المدينةَ . فقالوا : أما لَكُم في رسولِ اللَّهِ أُسوةٌ ؟ فقالَ بعضُهُم : نافَقوا، وقالَ بعضُهُم : لم يُنافِقوا، هم مسلِمونَ، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/132
التخريج : أخرجه الضياء المقدسي في ((المختارة)) (934)، والواحدي في ((أسباب النزول)) (192) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - وباء المدينة قرآن - أسباب النزول إيمان - النفاق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 203)
1667 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، أن قوما من العرب أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلموا، وأصابهم وباء بالمدينة حماها فأركسوا، فخرجوا من المدينة، فاستقبلهم نفر من أصحابه - يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - فقالوا لهم: ما لكم رجعتم؟ قالوا: أصابنا وباء المدينة فاجتوينا المدينة. فقالوا: أما لكم في رسول الله أسوة؟ فقال بعضهم: نافقوا، وقال بعضهم: لم ينافقوا، هم مسلمون، فأنزل الله عز وجل: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} [النساء: 88] الآية

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (3/ 132)
934 - أخبرنا المبارك بن المعطوش ببغداد أن هبة الله أخبرهم أنا الحسن أنا أحمد نا عبد الله حدثني أبي نا أسود بن عامر نا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف أن قوما من العرب أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأسلموا وأصابهم وباء بالمدينة حماها فأركسوا فخرجوا من المدينة فاستقبلهم نفر من أصحابه يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا لهم ما لكم رجعتم قالوا أصابنا وباء المدينة فاجتوينا المدينة فقالوا ما لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة فقال بعضهم نافقوا وقال بعضهم لم ينافقوا هم مسلمون فأنزل الله عز وجل {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} الآية (إسناده حسن)

أسباب النزول للواحدي تـ الفحل (ص: 350)
(192) أخبرنا عبد الرحمان بن حمدان العدل ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن حعفر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا الأسود بن عامر ، قال :حدثنا حماد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان ، عن أبيه أن قوما من العرب أتوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم - فأسلموا، وأصابوا وباء المدينة وحماها فأركسو، فخرجوا من المدينة ، فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : مالكم رجعتم ؟ قالوا : أصابنا وباء المدينة فاجتويناها فقالوا : مالكم في رسول الله أسوة ؟ فقال بعضهم : نافقوا ، وقال بعضهم :لم ينافقوا ، وهم مسلمون ، فأنزل الله - عز وجل - : { فما لكم في المنافقن فئتين و الله أركسهم بما كسبوا … الآية } [النساء : 88] .