الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم موافينَ هلالِ ذي الحجةِ فلما كان بذي الحُلَيْفةِ قال مَنْ شاء أنْ يُهِلَّ بحجٍّ فلْيُهِلَّ ومَنْ شاء أنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فَلْيُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فإني لولا أني أهديتُ لأهللتُ بعمرةٍ وقال حمادُ بنُ سلمةَ وأما أنا فأُهِلُّ بالحجِّ فإن مَعِيَ الهديَ فكنتُ فيمنْ أهلَّ بعمرةٍ فلما كان في بعضِ الطريقِ حِضتُ فدخل علَيَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأنا أَبْكي فقال ما يُبْكيكِ قلتُ ودِدْتُ أني لم أكنْ خرجْتُ العامَ قال ارفُضي عُمرَتَكِ وانقُضي رأسَكِ وامتَشِطي وأَهِلِّي بالحجِّ واصنَعي ما يصنعُ المسلمونَ في حجِّهم فلما كان ليلةُ الصدرِ أمر يعني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عبدَ الرحمنِ فذهب بها إلى التنعيمِ زاد موسى فأهلَّتْ بعمرةٍ مكان عمرتِها وطافتْ بالبيتِ فقضى الله عمرتَها وحجَّها قال هشامٌ ولم يكن في شيءٍ من ذلك هديٌ قال أبو داودَ زاد موسى في حديثِ حمادِ بنِ سلمةَ فلما كانتْ ليلةُ البطحاءِ طهرتْ عائشةُ رضي الله عنها
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1778
التخريج : أخرجه البخاري (317)، ومسلم (1211) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - التمتع بالحج حج - القران بالحج حج - حج المرأة الحائض عمرة - العمرة من التنعيم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 70)
317- حدثنا عبيد بن إسماعيل قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((خرجنا موافين لهلال ذي الحجة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يهل بعمرة فليهلل، فإني لولا أني أهديت لأهللت بعمرة. فأهل بعضهم بعمرة وأهل بعضهم بحج، وكنت أنا ممن أهل بعمرة، فأدركني يوم عرفة وأنا حائض، فشكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دعي عمرتك، وانقضي رأسك وامتشطي، وأهلي بحج. ففعلت حتى إذا كان ليلة الحصبة، أرسل معي أخي عبد الرحمن بن أبي بكر، فخرجت إلى التنعيم، فأهللت بعمرة مكان عمرتي)) قال هشام: ولم يكن في شيء من ذلك هدي ولا صوم ولا صدقة

[صحيح مسلم] (2/ 873 )
((120- (1211) حدثني سليمان بن عبد الله أبو أيوب الغيلاني. حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو. حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها. قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج. حتى جئنا سرف فطمثت. فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي. فقال ((ما يبكيك؟)) فقلت: والله! لوددت أني لم أكن خرجت العام. قال ((مالك؟ ‌لعلك ‌نفست؟)) قلت: نعم. قال: ((هذا شيء كتبه على بنات آدم. افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري)) قالت: فلما قدمت مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ((اجعلوها عمرة)) فأحل الناس إلا من كان معه الهدي. قالت: فكان الهدي مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وذوي اليسارة. ثم أهلوا حين راحوا. قالت: فلما كان يوم النحر طهرت. فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت. قالت: فأتينا بلحم بقر. فقلت: ما هذا؟ فقالوا: أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر فلما كانت ليلة الحصبة قلت: يا رسول الله! يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة؟ قالت: فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني على جمله. قالت: فإني لأذكر، وأنا جارية حديثة السن، أنعس فتيصيب وجهي مؤخرة الرحل. حتى جئنا إلى التنعيم. فأهللت منها بعمرة. جزاء بعمرة الناس التي اعتمروا))