الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القِيامةِ جيءَ بالتوبةِ في أحسَنِ صورةٍ، وأطيَبِ رِيحٍ، ولا يجِدُ رِيحَها إلَّا مؤمنٌ، فيقولُ الكافرُ: يا وَيْلتاه! أتاكِ هؤلاءِ يزعُمونَ أنَّهم يجِدونَ رِيحًا طيِّبةً ولا نجِدُها. قال: فتُكلِّمُهم التوبةُ فتقولُ: لو قبِلْتُموني في الدُّنْيا لأَطَبتُ رِيحَكُم اليومَ. قال: فيقولُ الكافرُ: أنا أقبَلُكِ الآنَ. قال: فيُنادي ملَكٌ مِن السماءِ: لو أَتَيتُم بالدُّنْيا وما فيها وكلِّ ذهَبٍ وفِضَّةٍ وبكلِّ شيءٍ كان في الدُّنْيا ما قُبِل منكم توبةٌ. فتتبرَّأُ منهم الملائكةُ، وتجيءُ الخَزَنةُ، فمَن شمَّتْ منه ريحًا طيِّبةً ترَكتْه، ومَن لم تشَمَّ منه ريحًا طيِّبةً ألقَتْه في النارِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مسعر [وفيه] الجوباري متروك
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 7/275
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1585) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان توبة - التوبة إلى الله تعالى توبة - الحض على التوبة ملائكة - أعمال الملائكة آداب عامة - ضرب الأمثال

أصول الحديث:


حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (معتمد)
(5/ 65) حدثنا محمد بن الحسن بن علي اليقطيني، نا محمد بن معاذ بن عيسى بن ضرار الهروي، نا أبو علي أحمد بن عبد الله الجوباري، نا وكيع بن الجراح، عن مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن وهب، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة جيء بالتوبة في أحسن صورة وأطيب ريح، ولا يجد ريحها إلا مؤمن، فيقول الكافر: يا ويلتاه، أتاك هولك، يزعمون أنهم يجدون ريحا طيبة ولا نجدها، قال: فتكلمهم التوبة فتقول: لو قبلتموني في الدنيا لأطبت ريحكم اليوم، قال: فيقول الكافر: أنا أقبلك الآن، قال: فينادي ملك من السماء: لو أتيتم بالدنيا وما فيها وكل ذهب وفضة وبكل شيء كان في الدنيا، ما قبل منكم توبة، فتبرأ منهم التوبة، وتبرأ منهم الملائكة، وتجيء الخزنة فمن شمت منه ريحا طيبة تركته، ومن لم تشم منه ريحا طيبة ألقته في النار " غريب من حديث مسعر، والجوباري وإسماعيل بن يحيى التيمي كلاهما متروكان

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(3/ 343) 1585- أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، قال: أنبأنا حمد بن أحمد الحداد، قال: أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن علي اليقطيني، قال: حدثنا محمد بن معاذ بن عيسى بن ضرار الهروي، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن عبد الله الجويباري، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، عن مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن وهب، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة جيء بالتوبة في أحسن صورة وأطيب ريح، فلا يجد ريحها إلا مؤمن فيقول الكافر: يا ويلتاه، أتاك هؤلاء يزعمون أنهم يجدون ريحا طيبة، ولا نجدها قال: فتكلمهم التوبة فتقول: لو قبلتموني في الدنيا لأطبت ريحكم اليوم قال: فيقول الكافر: أنا أقبلك الآن قال: فينادي ملك من السماء: لو أتيتم بالدنيا وما فيها، وكل ذهب وفضة، وبكل شيء كان في الدنيا، ما قبل منكم توبة قال: فتتبرأ منهم التوبة، فتتبرأ منهم الملائكة، وتجيء الحزنة، فمن شمت منه ريحا طيبة تركته، ومن لم تشم منه ريحا طيبة ألقته في النار. - قال المصنف: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي إسناده الجويباري، وقد سبق في كتابنا أنه كان يضع الحديث، وقد شهد عليه بالوضع ابن عدي، وابن حبان الحافظان، وقد روى إسماعيل بن يحيى التيمي نحوه عن مسعر، قال ابن عدي: إسماعيل يحدث عن الثقات بالبواطيل، وقال الدارقطني: كذاب متروك، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه بحال.