الموسوعة الحديثية


- عن حذيفةَ قال يجمعُ اللهُ الناسَ في صعيدٍ واحدٍ ولا تكلمُ نفسٌ فأولُ من أحسبُه قال يتكلمُ محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيقولُ لبَّيك وسعديكَ والخيرُ في يدَيك والشرُّ ليس إليك والمهديُّ مَن هديتَ وعبدُك بينَ يديكَ ومنك وإليك لا ملجأَ ولا منجَى منك إلا إليكَ تباركتَ وتعاليتَ سبحانَك ربَّ البيتِ فهذا قولُه عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : [صلة بن زفر] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/380
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (11230)، والطبراني في ((الأوسط)) ( 1058)، وأبو داوود الطيالسي في ((مسنده)) (414) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم قيامة - أهوال يوم القيامة

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 153)
: 11230 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمعه يقول: سمعت صلة بن زفر، يقول: سمعت حذيفة، يقول: " يجمع الناس في صعيد ولا تكلم نفس، فأول مدعو محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، وعبدك وابن عبدك، وبك وإليك، ولا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، تباركت وتعاليت فهذا قوله: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [[الإسراء: 79]]

[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 9)
: 1058 - حدثنا أحمد قال: نا أبو جعفر قال: نا موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق، عن ‌صلة ‌بن ‌زفر، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا سيد الناس يوم القيامة، يدعوني ربي عز وجل، فأقول: ‌لبيك ‌وسعديك ‌والخير ‌في ‌يديك، تباركت وتعاليت، لبيك وحنانيك، والمهدي من هديت، عبدك بين يديك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، تباركت وتعاليت لم يرو هذا الحديث عن ليث إلا موسى "

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 330)
: 414 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال: سمعت ‌صلة ‌بن ‌زفر ، يحدث عن حذيفة ، قال: يجمع الناس في صعيد واحد، فلا تكلم نفس، فيكون أول مدعو محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: ‌لبيك ‌وسعديك، ‌والخير ‌في ‌يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، وعبدك بين يديك، أنا بك وإليك، تباركت ربنا وتعاليت، سبحانك رب البيت، فذلك قوله عز وجل {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}.