الموسوعة الحديثية


- قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنْ رأيْتَ أنْ تُوَلِّيَني حَقَّنَا مِن الخُمُسِ في كِتابِ اللهِ فأَقسِمَهُ في حياتِكَ؛ حتَّى لا يُنازِعَني أحدٌ بَعْدَك، فوَلَّانِيهِ، فقَسَمْتُه حياةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : لا يتابع عليه حسن بن ميمون
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 1/253
التخريج : أخرجه أبو داود (2984)، وأحمد (646)، وأبو يعلى (364) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: غنائم - فرض الخمس غنائم - مصارف الخمس غنائم - سهم ذوي القربى مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (2/ 42)
1230- وهذا الحديث: حدثناه يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا هاشم بن البريد، عن حسين بن ميمون، عن عبد الله بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، قال: قلت: يا رسول الله, إن رأيت أن توليني حقنا من الخمس في كتاب الله فأقسمه في حياتك, حتى لا ينازعني أحد بعدك، فولانيه، فقسمته حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم, وذكر حديثا فيه طول.

سنن أبي داود (3/ 147)
2984 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، حدثنا هاشم بن البريد، حدثنا حسين بن ميمون، عن عبد الله بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت عليا عليه السلام، يقول: اجتمعت أنا والعباس، وفاطمة، وزيد بن حارثة، عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن رأيت أن توليني حقنا من هذا الخمس في كتاب الله فأقسمه حياتك كي لا ينازعني أحد بعدك، فافعل؟ قال: ففعل ذلك، قال: فقسمته حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ولانيه أبو بكر رضي الله عنه حتى إذا كانت آخر سنة من سني عمر رضي الله عنه، فإنه أتاه مال كثير فعزل حقنا، ثم أرسل إلي فقلت: بنا عنه العام غنى وبالمسلمين إليه حاجة فاردده عليهم فرده عليهم، ثم لم يدعني إليه أحد بعد عمر، فلقيت العباس بعدما خرجت من عند عمر، فقال: يا علي، حرمتنا الغداة شيئا لا يرد علينا أبدا، وكان رجلا داهيا

[مسند أحمد] مخرجا (2/ 75)
646 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا هاشم بن البريد، عن حسين بن ميمون، عن عبد الله بن عبد الله، قاضي الري، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت أمير المؤمنين عليا يقول: اجتمعت أنا وفاطمة، والعباس، وزيد بن حارثة، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال العباس: يا رسول الله، كبر سني، ورق عظمي، وكثرت مؤنتي، فإن رأيت يا رسول الله أن تأمر لي بكذا وكذا وسقا من طعام فافعل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نفعل فقالت فاطمة: يا رسول الله، إن رأيت أن تأمر لي كما أمرت لعمك فافعل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نفعل ذلك ، ثم قال زيد بن حارثة: يا رسول الله، كنت أعطيتني أرضا كانت معيشتي منها، ثم قبضتها، فإن رأيت أن تردها علي فافعل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نفعل ذاك قال: فقلت: أنا: يا رسول الله، إن رأيت أن توليني هذا الحق الذي جعله الله لنا في كتابه من هذا الخمس، فأقسمه في حياتك كي لا ينازعنيه أحد بعدك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نفعل ذاك فولانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمته في حياته، ثم ولانيه أبو بكر فقسمته في حياته، ثم ولانيه عمر فقسمت في حياته، حتى كانت آخر سنة من سني عمر، فإنه أتاه مال كثير.

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 299)
364 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا هاشم بن البريد، عن حسين بن ميمون، عن عبد الله بن عبد الله، قاضي الري، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت أمير المؤمنين عليا، يقول: اجتمعت أنا وفاطمة، والعباس، وزيد بن حارثة، فقال العباس: يا رسول الله، كبر سني، ورق عظمي، وكثرت مؤنتي، فإن رأيت يا رسول الله، أن تأمر لي بكذا وكذا وسقا من طعام فافعل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فعلت. فقالت فاطمة: يا رسول الله، إن رأيت أن تأمر لي بما أمرت فافعل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فعلت ذلك. فقال زيد بن حارثة: يا رسول الله، كنت أعطيتني أرضا كانت معيشتي منها، ثم قبضتها مني، فإن رأيت أن تردها علي فافعل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فعلت ذلك. فقلت: يا رسول الله، إن رأيت أن توليني هذا الحق الذي جعل الله لنا في كتابه في هذا الخمس فأقسمه في حياتك فلا ينازعنيه أحد بعدك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فعلت ذلك. فولانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمته في حياته، ثم ولانيه أبو بكر فقسمته في حياته، ثم ولانيه عمر فقسمته في حياته، حتى كان آخر سنة من سني عمر، وإنه أتاه مال كثير فعزل خمسا، ثم أرسل فقال: يا علي، هذا حقكم، فخذ، فقلت: يا أمير المؤمنين، بنا العام عنه غنى، وبالمسلمين إليه حاجة فاردده إليهم، فرده عمر تلك السنة، ثم لم يدعني إليه أحد بعد عمر، حتى قمت مقامي هذا فلقيني العباس فقال: يا علي، لقد نزعت منا اليوم شيئا لا يرد علينا أبدا.