الموسوعة الحديثية


- قال: قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الناسِ أشَدُّ بَلاءً؟ قال: "الأنبياءُ، ثُمُّ الأمثَلُ فالأمثَلُ ، يُبْتَلى الرَّجُلُ على حسَبِ دينِهِ، فإنْ كانَ دينُهُ صُلبًا ، اشتَدَّ بلاؤُهُ، وإنْ كانَ في دينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ على قَدْرِ دينِهِ، فما يَبرَحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يتركَهُ يَمْشي على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ".
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5/7
التخريج : أخرجه الترمذي (2398)، وابن ماجه (4023)، والدارمي (2825) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء استغفار - مكفرات الذنوب علم - حسن السؤال ونصح العالم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 601)
: 2398 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن ‌سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: ‌الأنبياء ‌ثم ‌الأمثل ‌فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي هريرة، وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: ‌الأنبياء، ‌ثم ‌الأمثل ‌فالأمثل

سنن ابن ماجه (2/ 1334 ت عبد الباقي)
: 4023 - حدثنا يوسف بن حماد المعني، ويحيى بن درست، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن مصعب بن ‌سعد، عن أبيه، ‌سعد بن أبي وقاص، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: ‌الأنبياء، ‌ثم ‌الأمثل ‌فالأمثل، يبتلى العبد على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه من خطيئة

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (3/ 1831)
: 2825 - أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن مصعب بن ‌سعد، عن ‌سعد، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاء؟ قال: ‌الأنبياء، ‌ثم ‌الأمثل ‌فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد صلابة، وإن كان في دينه رقة، خفف عنه، ولا يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض ما له خطيئة