الموسوعة الحديثية


- عن أُبيِّ بنِ كعبٍ في قولِه تعالَى وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ قال : جمعهم فجعلهم أرواحًا ثمَّ صوَّرهم ثمَّ استنطقهم فتكلَّموا فأخذ عليهم العهدَ والميثاقَ ألَّا إلهَ غيرُه وأنَّ روحَ عيسَى كانت في تلك الأرواحِ فأرسل إلى مريمَ ذلك الرُّوحَ، فسُئل مقاتلُ بنُ حيَّانَ أين ذلك الرُّوحُ ؟ فذكر عن أبي العاليةِ عن أُبيٍّ أنَّه دخل من فيها
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/52
التخريج : أخرجه أحمد (21232)، وابن منده في ((الرد على الجهمية)) (ص31)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/ 349) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة الأعراف خلق - ذكر إخراج الله جل وعلا من ظهر آدم ذريته وأخذه الميثاق عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 634)
: الربيع بن أنس عن أبي العالية، عن أبي بن كعب في قوله تعالى: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم [الأعراف 172]، قال: ‌جمعهم، ‌فجعلهم ‌أرواحا. ثم صورهم، ثم استنطقهم، فتكلموا، فأخذ عليهم العهد والميثاق أن لا إله غيره، وأن روح عيسى كانت في تلك الأرواح، فأرسل إلى مريم ذلك الروح، فسئل مقاتل بن حيان: أين دخل ذلك الروح؟ فذكره عن أبي العالية، عن أبي أنه دخل من فيها. أخرجه أبو جعفر الفريابي في كتاب القدر، وعبد الله بن أحمد في زيادات كتاب الزهد، وسنده قوي.

[مسند أحمد] (35/ 155 ط الرسالة)
: • 21232 - حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن يعقوب الربالي، حدثنا المعتمر بن سليمان، سمعت أبي، يحدث عن الربيع بن أنس، عن رفيع أبي العالية، عن أبي بن كعب في قول الله عز وجل: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم} الآية [الأعراف: 172] قال: ‌جمعهم ‌فجعلهم ‌أرواحا، ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا، ثم أخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهدهم على أنفسهم، ألست بربكم؟ قال: فإني أشهد عليكم السماوات السبع والأرضين السبع، وأشهد عليكم أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة: لم نعلم بهذا، اعلموا أنه لا إله غيري، ولا رب غيري فلا تشركوا بي شيئا، وإني سأرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتبي، قالوا: شهدنا بأنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك فأقروا بذلك، ورفع عليهم آدم ينظر إليهم، فرأى الغني والفقير، وحسن الصورة، ودون ذلك، فقال: رب لولا سويت بين عبادك؟! قال: إني أحببت أن أشكر. ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور، خصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم} إلى قوله، {عيسى ابن مريم} [الأحزاب: 7] كان في تلك الأرواح فأرسله إلى مريم، فحدث عن أبي: أنه دخل من فيها.

الرد على الجهمية لابن منده - ط المكتبة الأثرية (ص31)
: أخبرنا محمد بن يعقوب، والحسن بن يوسف الطرائقي، بمصر، قالا: ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا روح بن مسلم، ثنا معتمر بن سليمان، سمعت أبي يحدث عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي في قوله: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} [الأعراف: 172] قال: ‌جمعهم ‌فجعلهم ‌أرواحا ثم صورهم واستنطقهم، قال: فما كان روح عيسى في تلك الأرواح التي أخذ الله تعالى عليها العهد والميثاق قال: نعم أرسل ذلك الروح إلى مريم، قال: الله جل وعز: {فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال: إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا} [مريم: 18] إلى قوله {أمرا مقضيا} [مريم: 21] قال: حملت الذي خاطبها وهو روح عيسى عليه السلام فقال: فسأله مقاتل بن حيان من أين دخل الروح فذكر عن أبي العالية، عن أبي أنه دخل من فيها.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (47/ 349)
: اخبرنا أبو القاسم بن الحصين انبأنا أبو علي بن المذهب انبأنا أبو بكر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني محمد بن يعقوب الربالي حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت ابي يحدث عن الربيع بن انس عن الرفيع ابي العالية عن ابي بن كعب في قول الله عزوجل " وإذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم " قال ‌جمعهم ‌فجعلهم ‌ارواحا ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا ثم اخذ عليهم العهد الميثاق واشهدهم على انفسهم الست بربكم " قال فاني اشهد عليكم السموات السبع والارضين السبع واشهد عليكم اباكم آدم ان تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا اعلموا انه لا اله غيري ولا تشركوا بي شيئا اني سأرسل اليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي وانزل عليكم كتبي قالوا شهدنا بأنك ربنا والهنا لا رب لنا غيرك ولا اله لنا غيرك فأقروا يومئذ ورفع إليهم آدم ينظر إليهم فرأى الغني والفقير وحسن الصورة ودون ذلك فقال رب لولا سويت بين عبادك فقال اني احب ان اشكر ورأى الانبياء صلى الله عليهم مثل السرج عليهم النور خصوا بميثاق آخر في الرسالة وهو قوله " واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم " الى قوله " عيسى بن مريم " كان في تلك الأرواح فأرسله الى مريم فحدث عن ابي انه دخل من فيها.