الموسوعة الحديثية


- دخلتُ الجنةَ ليلةَ أُسْرِىَ بِي، فسمعتُ في جانِبِها وجْسًا، فقُلتُ : يا جبريلُ ما هذا ؟ قال : هذا بلالٌ المُؤذِّنُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3372
التخريج : أخرجه أحمد (2324)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (188)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (544) مطولاً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج مناقب وفضائل - بلال بن رباح أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 166 ط الرسالة)
(( ‌2324- حدثنا عثمان بن محمد- وسمعته أنا منه-، حدثنا جرير، عن قابوس، عن أبيه، حدثنا ابن عباس، قال: ليلة أسري بنبي الله صلى الله عليه وسلم، دخل الجنة، فسمع من جانبها وجسا، قال: (( يا جبريل ما هذا؟)) قال: هذا بلال المؤذن. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم حين جاء إلى الناس: (( قد أفلح بلال، رأيت له كذا وكذا)) قال: فلقيه موسى صلى الله عليه وسلم فرحب به، وقال: مرحبا بالنبي الأمي. فقال: (( وهو رجل آدم طويل، سبط شعره مع أذنيه، أو فوقهما)) فقال: من هذا يا جبريل؟ (( قال: هذا موسى عليه السلام. قال: فمضى فلقيه عيسى، فرحب به، وقال:)) من هذا يا جبريل؟ (( قال: هذا عيسى. قال: فمضى، فلقيه شيخ جليل مهيب، فرحب به وسلم عليه، وكلهم يسلم عليه، قال:)) من هذا يا جبريل؟ (( قال: هذا أبوك إبراهيم. قال: فنظر في النار، فإذا قوم يأكلون الجيف، قال:)) من هؤلاء يا جبريل؟ (( قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس. ورأى رجلا أحمر أزرق جعدا شعثا إذا رأيته، قال:)) من هذا يا جبريل؟ (( قال: هذا عاقر الناقة. قال: فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى قام يصلي، ثم التفت فإذا النبيون أجمعون يصلون معه، فلما انصرف جيء بقدحين، أحدهما عن اليمين، والآخر عن الشمال، في أحدهما لبن، وفي الآخر عسل، فأخذ اللبن فشرب منه، فقال: الذي كان معه القدح: أصبت الفطرة)).

[البعث والنشور للبيهقي ت حيدر] (ص146)
((‌188- أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأ دعلج بن أحمد، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، قال: ثنا ابن عباس، قال: (( ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم، دخل الجنة فسمع في جانبها خشفا، فقال: يا جبريل من هذا؟، فقال: هذا بلال المؤذن، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الناس، فقال: قد أفلح بلال رأيت له كذا وكذا. قال: ولقيه موسى فرحب به فقال: مرحبا بالنبي الأمي، قال: وهو رجل آدم طوال سبط شعره مع أذنيه، أو فوقهما. فقال: يا جبريل من هذا؟ فقال: هذا موسى عليه السلام، ثم مضى، فلقيه رجل، فرحب به. فقال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا عيسى، ثم مضى، فلقيه شيخ جليل مهيب، فرحب به وسلم عليه، وكلهم يسلم عليه. فقال: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا أبوك إبراهيم عليه السلام، قال: فنظر في النار، فإذا قوم يأكلون الجيف. قال: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس. قال: ورأى رجلا أزرق جعدا شعثا إذا رأيته قال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا عاقر الناقة. قال: فلما أن دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى، قام يصلي، ثم التفت فإذا النبيون أجمعون يصلون معه، فلما انصرف جيء بقدحين إحداهما عن اليمين، والآخر عن الشمال، في أحدهما لبن، وفي الآخر عسل، فأخذ اللبن، فشربه، فقال الذي معه القدح: أصبت الفطرة)).

[الأحاديث المختارة] (9/ 550)
‌544- أخبرنا أبو أحمد عبد الله الحربي، أن هبة الله أخبرهم، أبنا الحسن، أبنا أحمد، ثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عثمان بن محمد، وسمعته أنا منه، ثنا جرير، عن قابوس، عن أبيه قال: ثنا ابن عباس قال: ((ليلة أسري بنبي الله صلى الله عليه وسلم دخل الجنة فسمع في جانبها وجسا، قال: يا جبريل، ما هذا؟ قال: هذا بلال المؤذن، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم حين جاء الناس: قد أفلح بلال، رأيت له كذا وكذا، قال: فلقيه موسى فرحب به، وقال: مرحبا بالنبي الأمي، فقال: وهو رجل أدم طويل سبط شعره مع أذنيه أو فوقهما، فقال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا موسى عليه السلام، قال: فمضى فلقيه رجل فرحب به، وقال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا عيسى، قال: فمضى فلقيه شيخ جليل مهيب فرحب به وسلم، وكلهم يسلم عليه، قال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أبوك إبراهيم، قال: فنظر في النار فإذا قوم يأكلون الجيف، قال: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ورأى رجلا أحمر أزرق جعدا، شعثا إذا رأيته، قال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا عاقر الناقة، قال: فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى قام يصلي، ثم التفت فإذا النبيون أجمعون يصلون معه، فلما انصرف جيء بقدحين أحدهما عن اليمين والآخر عن الشمال في أحدهما لبن والآخر عسل، فأخذ اللبن فشرب منه، فقال الذي كان معه القدح أصبت الفطرة)).