الموسوعة الحديثية


- عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ، قال: أتَيْتُ صَفوانَ بنَ عسَّالٍ أسأَلُه عن المسحِ على الخُفَّيْنِ فقال: ما غدا بك ؟ فقُلْتُ: ابتغاءُ العِلمِ قال: فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( إنَّ الملائكةَ تضَعُ أجنحتَها لطالبِ العِلمِ رضًا بما يصنَعُ ) فسأَلْتُه عن المسحِ على الخُفَّيْنِ فقال: أمَرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نمسَحَ ثلاثًا إذا سافَرْنا ويومًا وليلةً إذا أقَمْنا ولا ننزِعَهما مِن غائطٍ ولا بولٍ ولا نومٍ، ولكنْ مِن الجنابةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : صفوا ن بن عسال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1319
التخريج : أخرجه ابن حبان (1319) بلفظه، والترمذي (3535) مطولا، والنسائي (127) باختلاف يسير، وابن ماجه (478) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الخروج في طلب العلم سفر - المسح على الخفين في السفر وضوء - التوقيت في المسح على الخفين وضوء - الوضوء من الحدث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (4/ 147)
1319 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما غدا بك؟ فقلت: ابتغاء العلم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، فسألته عن المسح على الخفين، فقال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نمسح ثلاثا إذا سافرنا، ويوما وليلة إذا أقمنا، ولا ننزعهما من غائط ولا بول ولا نوم، ولكن من الجنابة.

[سنن الترمذي] (5/ 545)
3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح

سنن النسائي (1/ 83)
127 - أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا سفيان الثوري ومالك بن مغول وزهير وأبو بكر بن عياش وسفيان بن عيينة، عن عاصم، عن زر قال: سألت صفوان بن عسال عن المسح على الخفين فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا مسافرين أن نمسح على خفافنا ولا ننزعها ثلاثة أيام من غائط وبول ونوم إلا من جنابة

[سنن ابن ماجه] (1/ 161)
478 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم، عن زر، عن صفوان بن عسال، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا، أن لا ننزع خفافنا، ثلاثة أيام، إلا من جنابة، لكن من غائط، وبول، ونوم