الموسوعة الحديثية


- عن أبي بَرْزةَ الأسلميِّ رَضيَ اللهُ عنه، قال: إنَّ ذلكَ الَّذي بالشَّامِ -يعني مَرْوانَ- واللهِ إنْ يُقاتِلُ إلَّا على الدُّنيا، وإنَّ ذلكَ الَّذي بمكَّةَ -يعني ابنَ الزُّبيرِ- واللهِ إنْ يُقاتِلُ إلَّا على الدُّنيا، وإنَّ الَّذين تَدْعُونهم قُرَّاءَكم، واللهِ إنْ يُقاتِلون إلَّا على الدُّنيا، فقال له أبي: فما تَأمُرُنا إذنْ؟ قال: لا أَرى خيْرَ النَّاسِ إلَّا عِصابةً مُلبَّدةً -وقال بيَدِه- خِماصَ البطونِ مِن أموالِ النَّاسِ، خِفافَ الظُّهورِ مِن دِمائهِم.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو  المنهال | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8673
التخريج : أخرجه البخاري (7112)، والبيهقي (16892) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فتن - التثبت في الفتنة فتن - النهي عن السعي في الفتنة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 517)
: 8452 - أخبرني الحسن بن حليم المروزي، ثنا أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ عوف، عن أبي المنهال، عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، قال: إن ذلك الذي بالشام - يعني مروان - ‌والله ‌إن ‌يقاتل ‌إلا ‌على ‌الدنيا، وأن ذلك الذي بمكة - يعني ابن الزبير - إن يقاتل إلا على الدنيا، وأن الذين تدعونهم قراءكم والله إن يقاتلون إلا على الدنيا فقال له أبي: فما تأمرنا إذا؟ قال: لا أرى خير الناس إلا عصابة ملبدة - وقال بيده - خماص البطون من أموال الناس، خفاف الظهور من دمائهم

[صحيح البخاري] (9/ 57)
: 7112 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو شهاب، عن عوف، عن أبي المنهال قال: لما كان ابن زياد ومروان بالشأم، ووثب ابن الزبير بمكة، ووثب القراء بالبصرة، فانطلقت مع أبي إلى أبي برزة الأسلمي حتى دخلنا عليه في داره، وهو جالس في ظل علية له من قصب، فجلسنا إليه، فأنشأ أبي يستطعمه الحديث فقال: يا أبا برزة، ألا ترى ما وقع فيه الناس؟ فأول شيء سمعته تكلم به: إني احتسبت عند الله أني أصبحت ساخطا على أحياء قريش، إنكم يا معشر العرب، كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة، وإن الله أنقذكم بالإسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم، حتى بلغ بكم ما ترون، وهذه الدنيا التي أفسدت بينكم، إن ذاك الذي بالشأم، ‌والله ‌إن ‌يقاتل ‌إلا ‌على ‌الدنيا.

السنن الكبير للبيهقي (17/ 87 ت التركي)
: 16892 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا ابن عثمان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا عوف، عن أبي المنهال قال: لما كان زمن أخرج ابن زياد، وثب مروان بالشام حيث وثب، ووثب ابن الزبير بمكة، ووثب الذين كانوا يدعون القراء بالبصرة، قال: غم أبي غما شديدا فقال: انطلق - لا أبا لك - إلى هذا الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى أبي برزة الأسلمي. قال: فانطلقت معه حتى دخلنا عليه في داره، فإذا هو قاعد في ظل علو له من قصب في يوم حار شديد الحر، فجلسنا إليه، فأنشأ أبي يستطعمه قال: يا أبا برزة ألا ترى؟ ألا ترى؟ قال: فكان أول شيء تكلم به أن قال: إني أحتسب عند الله أني أصبحت ساخطا على أحياء قريش؛ إنكم معشر العريب كنتم على الحال التي قد علمتم في جاهليتكم من القلة والذلة والضلالة، وإن الله عز وجل نعشكم بالإسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ بكم ما ترون، وإن هذه الدنيا التي أفسدت بينكم؛ إن ذاك الذي بالشام - يعني مروان - والله ما يقاتل إلا على الدنيا، وإن ذاك الذي بمكة والله إن يقاتل إلا على الدنيا، وإن الذين حولكم الذين تدعونهم قراءكم والله إن يقاتلون إلا على الدنيا. قال: فلما لم يدع أحدا قال له أبي: فما تأمرنا إذن؟ قال: إني لا أرى خير الناس اليوم إلا عصابة ملبدة - وقال بيده - خماص البطون من أموال الناس، خفاف الظهور من دمائهم. أخرجه البخاري في "الصحيح" من حديث عوف الأعرابي.