الموسوعة الحديثية


- عنِ الأزرَقِ بنِ قَيسٍ: أنَّه رأى أبا بَرزةَ الأسلميَّ يُصَلِّي وعِنانُ دابَّتِه في يَدِه، فلمَّا رَكَع انفَلَت العِنانُ من يَدِه، فانطَلَقَتِ الدَّابَّةُ؛ فنَكَص أبو بَرْزةَ على عَقِبِه ولم يَلتَفِتْ حتَّى لَحِقَ الدَّابَّةَ وأخَذَها، ثمَّ مَشَى كما هو، ثمَّ أتى مَكانَه الَّذي صَلَّى فيه فقَضى صَلاتَه، فأتَمَّها، ثمَّ سَلَّم، ثمَّ قالَ: إنِّي قد صَحِبتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوٍ كَثيرٍ -حتَّى عَدَّ غَزَواتٍ-، فرَأيتُ من رُخصَتِه وتَيسيرِه فأخَذتُ بذلكَ، فلو أنِّي تَرَكتُ دابَّتي حتَّى تَلحَقَ بالصَّحراءِ، ثمَّ انطَلَقتُ شَيخًا كَبيرًا أتخَبَّطُ الظُّلمةَ كان أشَدَّ عَلَيَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو برزة الأسلمي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 953
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (866) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صلاة - المشي في الصلاة إيمان - الدين يسر صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة - ما يعفى عنه في الصلاة لحاجة

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 386)
938 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، ثنا الأزرق بن قيس، أنه رأى أبا برزة الأسلمييصلي وعنان دابته في يده، فلما ركع انفلت العنان من يده، فانطلقت الدابة فنكص أبو برزة على عقبه ولم يلتفت حتى لحق الدابة وأخذها، ثم مشى كما هو ثم أتى مكانه الذي صلى فيه فقضى صلاته، فأتمها ثم سلم، ثم قال: إني قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزو كثير حتى عد غزوات فرأيت من رخصته وتيسيره فأخذت بذلك، فلو أني تركت دابتي حتى تلحق بالصحراء ثم انطلقت شيخا كبيرا أتخبط الظلمة كان أشد علي . " هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.

صحيح ابن خزيمة (2/ 40)
866 - ثنا أحمد بن عبدة، أخبرنا حماد يعني ابن زيد، ثنا الأزرق بن قيس، أنه رأى أبا برزة الأسلمييصلي، وعنان دابته في يده، فلما ركع انفلت العنان من يده، وانطلقت الدابة قال: فنكص أبو برزة على عقبيه، ولم يلتفت حتى لحق الدابة، فأخذها، ثم مشى كما هو، ثم أتى مكانه الذي صلى فيه، فقضى صلاته، فأتمها، ثم سلم قال: إني قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزو كثير حتى عد غزوات، فرأيت من رخصه وتيسيره، وأخذت بذلك، ولو أني تركت دابتي حتى تلحق بالصحراء، ثم انطلقت شيخا كبيرا أخبط الظلمة كان أشد علي "