الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليُبيِّتُ القَومَ بالنِّعمةِ، ثم يُصبِحون وأكثَرُهم كافرون، يَقولون: مُطِرنا بنَجمِ كذا وكذا. قال: فحَدَّثتُ بهذا الحَديثِ سعيدَ بنَ المُسيِّبِ، فقال: ونحن قد سمِعْنا ذلك مِن أبي هُرَيرةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10800
التخريج : أخرجه أحمد (10800) واللفظ له، والحميدي (979)، والبيهقي (6685)
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بالنجوم والكواكب والأنواء استسقاء - ما يقال إذا أمطرت إيمان - كفر من قال مطرنا بالنوء علم - التثبت في الحديث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (16/ 466)
10800- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا عبدة يعني ابن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن سلمان، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل ليبيت القوم بالنعمة، ثم يصبحون، وأكثرهم كافرون، يقولون: مطرنا بنجم كذا وكذا))

مسند الحميدي (2/ 432)
979- حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمه بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز و جل ليصبح القوم بالنعمة ويمسهم فيصبح طائفة منهم بها كافرين يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا قال محمد بن إبراهيم فحدثت به سعيد بن المسيب فقال قد سمعنا هذا من أبي هريرة ولكن أخبرني من شهد عمر يستسقي بالناس فقال يا عباس يا عم رسول الله كم بقي من نوء الثريا قال العلماء بها يزعمون أنها تعترض بعد سقوطها في الأفق سبعا قال فما مضت سابعة حتى مطرنا

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 359)
6685- والذى رواه أولا عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه فهو فيما أخبرنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر القطان حدثنا أبو الأزهر حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبى عن ابن إسحاق حدثنى محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى عن سلمان الأغر مولى جهينة عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول:(( إن الله عز وجل ليبيت القوم بالنعمة ثم يصبحون وأكثرهم بها كافر يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا )). قال محمد بن إبراهيم فحدثت هذا الحديث سعيد بن المسيب عن سلمان عن أبى هريرة فقال سعيد: نحن قد سمعنا ذاك من أبى هريرة وقد حدثنى من لا أتهم أنه شهد هذا المصلى من عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو يستسقى بالناس عام الرمادة قال فدعا والناس طويلا واستسقى طويلا وقال يا عباس للعباس بن عبد المطلب: كم بقى من نوء الثريا؟ فقال له العباس رضى الله عنه: يا أمير المؤمنين إن أهل العلم بها يزعمون أنها تعترض بالأفق بعد وقوعها سبعا قال: فوالله ما مضت تلك السبع حتى أغيث الناس