الموسوعة الحديثية


- إنَّكم تُصالحونَ الرومَ صلحًا آمنًا وتغزون أنتم وهم عدوًّا من ورائِكم فتُنصَرون وتَغنَمون
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [ذي مخبر رجل]. | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز الصفحة أو الرقم : 306/18
التخريج : أخرجه أبو داود (2767)، وأحمد (16826)، وابن حبان (6708) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها صلح - الصلح مع المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 86)
2767 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: مال مكحول، وابن أبي زكرياء إلى خالد بن معدان، وملت معهما فحدثنا، عن جبير بن نفير، قال: قال جبير: انطلق بنا إلى ذي مخبر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأتيناه، فسأله جبير عن الهدنة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستصالحون الروم صلحا آمنا، وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم

مسند أحمد مخرجا (28/ 33)
16826 - حدثنا محمد بن مصعب هو القرقساني، قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن ذي مخمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تصالحون الروم صلحا آمنا، وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتسلمون وتغنمون، ثم تنزلون بمرج ذي تلول، فيقوم رجل من الروم، فيرفع الصليب، ويقول: ألا غلب الصليب، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله، فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم، فيجتمعون إليكم، فيأتونكم في ثمانين غاية، مع كل غاية عشرة آلاف "

صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 101)
6708 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن ذي مخبر ابن أخي النجاشي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب فيثور المسلم إلى صليبهم وهو منه غير بعيد فيدقه، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم، فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم: كفيناك العرب، فيجتمعون للملحمة، فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا