الموسوعة الحديثية


-  غَدا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من مِنًى حينَ صلَّى الصُّبحَ في صَبيحَةِ يَومِ عَرَفةَ حتى أتَى عَرَفةَ فنَزَلَ بِنَمِرةَ ، وهي مَنزِلُ الإمامِ الَّذي كان يَنزِلُ به بِعَرَفةَ حتى إذا كان عندَ صَلاةِ الظُّهرِ راحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُهجِّرًا، فجمَعَ بينَ الظُّهرِ والعَصرِ، ثُمَّ خطَبَ النَّاسَ، ثُمَّ راحَ فوقَفَ على المَوْقِفِ من عَرَفةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6130
التخريج : أخرجه أبو داود (1913) باختلاف يسير، وابن ماجه (3009) بنحوه، وأحمد (6130) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الجمع بين الصلاتين بعرفة حج - الغدو من منى إلى عرفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - مناسك الحج صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 188)
1913- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني نافع، عن ابن عمر، قال: ((غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى حين صلى الصبح صبيحة يوم عرفة حتى أتى عرفة فنزل بنمرة، وهي منزل الإمام الذي ينزل به بعرفة حتى إذا كان عند صلاة الظهر راح رسول الله صلى الله عليه وسلم مهجرا فجمع بين الظهر والعصر، ثم خطب الناس، ثم راح فوقف على الموقف من عرفة)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1001)
3009- حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله، قالا: حدثنا وكيع قال: أنبأنا نافع بن عمر الجمحي، عن سعيد بن حسان، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ((ينزل بعرفة في وادي نمرة)) قال: فلما قتل الحجاج ابن الزبير، أرسل إلى ابن عمر: أي ساعة كان النبي صلى الله عليه وسلم، يروح في هذا اليوم؟ قال: إذا كان ذلك رحنا، فأرسل الحجاج رجلا ينظر أي ساعة، يرتحل، فلما أراد ابن عمر أن يرتحل قال: ((أزاغت الشمس؟)) قالوا: لم تزغ بعد، ((فجلس)) ثم قال: ((أزاغت الشمس؟)) قالوا: لم تزغ بعد، ((فجلس))، ثم قال: ((أزاغت الشمس؟)) قالوا: لم تزغ بعد، ((فجلس))، ثم قال: ((أزاغت الشمس؟)) قالوا: نعم، فلما قالوا: قد زاغت، ((ارتحل)) قال وكيع: يعني راح.

[مسند أحمد] (10/ 280)
6130- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني نافع، عن ابن عمر قال: ((غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى حين صلى الصبح في صبيحة يوم عرفة حتى أتى عرفة فنزل بنمرة، وهي منزل الإمام الذي كان ينزل به بعرفة حتى إذا كان عند صلاة الظهر راح رسول الله صلى الله عليه وسلم مهجرا، فجمع بين الظهر والعصر، ثم خطب الناس، ثم راح فوقف على الموقف من عرفة)).