الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع البَرَاءِ بنِ عازِبٍ، وعُمَرُ بنُ الخطَّابِ في البَقِيعِ ينظُرُ إلى الهلالِ، فأقبَلَ راكبٌ، فتلقَّاهُ عُمَرُ فقال: مِن أين جِئتَ؟ فقال: مِن المغربِ. قال: أهْلَلْتَ؟ قال: نَعَم. قال عُمَرُ: اللهُ أكبرُ، إنَّما يَكفي المسلمينَ الرجلُ. ثمَّ قامَ عُمَرُ فتوضَّأَ، فمسَحَ على خُفَّيْهِ، ثمَّ صلَّى المغربَ، ثمَّ قال: هكذا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صنَعَ. قال أبو النضرِ: وعليه جُبَّةٌ ضيِّقةُ الكُمَّيْنِ، فأخرَجَ يدَه مِن تحتِها ومسَحَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 307
التخريج : أخرجه أحمد (307) واللفظ له، والحاكم كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (3/58)، والبيهقي (8452)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صيام - الشهادة على رؤية الهلال إحسان - الأخذ بالرخصة صيام - الصوم والفطر بالشهادة وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 397 ط الرسالة)
((‌307- حدثنا يزيد، أخبرنا ورقاء. وأبو النضر، قال: حدثنا ورقاء، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كنت مع البراء بن عازب، وعمر بن الخطاب في البقيع ينظر إلى الهلال، فأقبل راكب، فتلقاه عمر فقال: من أين جئت؟ فقال: من المغرب. قال: أهللت؟ قال: نعم. قال عمر: الله أكبر، إنما يكفي المسلمين الرجل. ثم قام عمر فتوضأ، فمسح على خفيه، ثم صلى المغرب، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع. قال أبو النضر: وعليه جبة ضيقة الكمين، فأخرج يده من تحتها ومسح)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (4/ 248)
8452- وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو بكر بن الحسن القاضى وأبو سعيد بن أبى عمرو قالوا حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبيد الله بن أبى داود المنادى حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا ورقاء بن عمر عن عبد الأعلى الثعلبى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال: كنت مع البراء بن عازب وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما بالبقيع فنظر إلى الهلال فأقبل راكب فتلقاه عمر رضى الله عنه فقال: من أين جئت؟ قال: من المغرب قال: أهللت قال: نعم قال عمر: الله أكبر إنما يكفى المسلمين الرجل، ثم قام عمر رضى الله عنه فتوضأ ومسح على خفيه ثم صلى المغرب، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- صنع.