الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجلًا قال: يا رسولَ اللهِ، هل للإسلامِ من مُنتَهًى؟ قال: نَعَمْ، يكونُ أهلُ بيتٍ منَ العَربِ، أوِ العَجَمِ إذا أرادَ اللهُ بهم خَيرًا أدخَلَ عليهمُ الإسلامَ، قال: ثُم ماذا؟ قال: ثُم تَقَعُ الفِتَنُ كأنَّها الظُّلَلُ، فقال رَجلٌ: كلَّا إنْ شاءَ اللهُ، فقال: لَتَعودُنَّ فيها أساوِدَ صُبًّا، يَضرِبُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : كرز بن علقمة الخزاعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 6154
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (6154) واللفظ له، وأحمد (15918)، والطيالسي (1386) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا علم - السؤال للانتفاع وإن كثر فتن - لا ترجعوا بعدي كفارا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 457)
6154 - حدثنا أحمد بن شعيب، حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن كرز بن علقمة: أن رجلا قال: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: " نعم، يكون أهل بيت من العرب، أو العجم إذا أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام "، قال: ثم ماذا؟ قال: " ثم تقع الفتن، كأنها الظلل "، فقال رجل: كلا، إن شاء الله، فقال: " لتعودن فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض " قال الزهري: الأسود: الحية السوداء، إذا أرادت أن تنهش ارتفعت، ثم انصبت فقال قائل: فقد رويتم عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدفع هذا المعنى، وذكر

مسند أحمد (25/ 261)
15918 - حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن كرز بن علقمة الخزاعي، قال: قال أعرابي: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: نعم أيما أهل بيت من العرب، أو العجم أراد الله عز وجل بهم خيرا، أدخل عليهم الإسلام قال: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: ثم تقع فتن كأنها الظلل فقال الأعرابي: كلا يا رسول الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: بلى، والذي نفسي بيده لتعودن فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 619)
1386 - حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن كرز بن علقمة، قال: قال رجل: يا رسول الله، هل للإسلام من مدة أو منتهى ينتهي إليه؟ قال: نعم وايم الله ما من أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيرا إلا أدخل عليهم الإسلام قال: ثم مه؟ قال: ثم تقع الفتن كأنها الظلم فقال الرجل: كلا إن شاء الله فقال: بلى والذي نفسي بيده تعودون أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض