الموسوعة الحديثية


- سمِع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا فخطَب فقال للأنصارِ ألَمْ تكونوا أذلَّاءَ فأعزَّكم اللهُ بي ألَمْ تكونوا ضُلَّالًا فهداكم اللهُ بي ألَمْ تكونوا خائفينَ فأمَّنكم اللهُ بي ألَا ترُدُّونَ علَيَّ قالوا أيَّ شيءٍ نُجيبُكَ قال تقولونَ ألَمْ يطرُدْكَ قومُكَ فآوَيْناكَ ألَمْ يُكذِّبْكَ قومُكَ فصدَّقْناكَ فعدَّد عليهم قال فجَثْوا على رُكَبِهم فقالوا أموالُنا وأنفسُنا لكَ فنزَلَتْ {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن أبي زياد إلا عبد السلام بن حرب تفرد به عبد المؤمن بن علي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/159
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (20/ 499)، والثعلبي في ((تفسيره)) (8/ 312)، وابن أبي حاتم كما في ((تفسير ابن كثير)) (7/ 200) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل الأنصار بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 159)
3864 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا عبد المؤمن بن علي قال: نا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فخطب، فقال للأنصار: ألم تكونوا أذلاء فأعزكم الله بي؟ ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ ألم تكونوا خائفين فأمنكم الله بي؟ ألا تردون علي؟ قالوا: أي شيء نجيبك؟ قال: تقولون، ألم يطردك قومك فأويناك، ألم يكذبك قومك فصدقناك؟ فعدد عليهم قال: فجثوا على ركبهم فقالوا: أموالنا وأنفسنا لك، فنزلت: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [الشورى: 23] لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن أبي زيادة إلا عبد السلام بن حرب، تفرد به: عبد المؤمن بن علي "

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (20/ 499)
حدثنا أبو كريب قال: ثنا مالك بن إسماعيل قال: ثنا عبد السلام قال: ثنا يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس قال: قالت الأنصار: فعلنا وفعلنا، فكأنهم فخروا قال ابن عباس، أو العباس، شك عبد السلام: لنا الفضل عليكم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاهم في مجالسهم، فقال: يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: أفلا تجيبوني؟ قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: " ألا تقولون: ألم يخرجك قومك فآويناك، أولم يكذبوك فصدقناك، أولم يخذلوك فنصرناك؟ " قال: فما زال يقول حتى جثوا على الركب، وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله قال: فنزلت {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [الشورى: 23] "

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (8/ 312)
أخبرنا عقيل بن محمد إجازة، أخبرنا أبو الفرج البغدادي، حدثنا محمد بن جدير، حدثنا أبو كرير، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا عبد السلم حدثني يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس، قال: قالت الأنصار: فعلنا وفعلنا فكأنهم مخزوك، فقال ابن عباس أو العباس: شل عبد السلم لنا الفضل عليكم. [فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم في مجالسهم. فقال: يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي؟ . قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ . قالوا: بلى يا رسول الله. قال: أفلا تجيبوني؟ . قالوا: ما نقول يا رسول الله؟. فقال: ألا تقولون، ألم يخرجك قومك فآويناك، أو لم يكذبوك فصدقناك، أو لم يخذلوك فنصرناك؟ . قال: فما زال يقول حتى جثوا على الركب، وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله تعالى ولرسوله. قال: فنزلت قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى

تفسير ابن كثير ت سلامة (7/ 200)
وهكذا رواه ابن أبي حاتم، عن علي بن الحسين، عن عبد المؤمن بن علي، عن عبد السلام، عن يزيد بن أبي زياد -وهو ضعيف-بإسناده مثله، أو قريبا منه [عن مقسم، عن ابن عباس قال: قالت الأنصار: فعلنا وفعلنا، وكأنهم فخروا فقال ابن عباس -أو: العباس، شك عبد السلام-: لنا الفضل عليكم. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم في مجالسهم فقال: "يا معشر الأنصار، ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي؟ " قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ " قالوا: بلى يا رسول الله قال: "أفلا تجيبوني؟ " قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: "ألا تقولون: ألم يخرجك قومك فآويناك؟ أو لم يكذبوك فصدقناك؟ أو لم يخذلوك فنصرناك"؟ قال: فما زال يقول حتى جثوا على الركب، وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله. قال: فنزلت: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}]