الموسوعة الحديثية


-  أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يتوضَّأُ إذا أرادَ أنْ يَغتَسِلَ منَ الجَنابةِ وُضوءَه للصلاةِ، ثُم يُدخِلُ يَدَه في الإناءِ ، فيتَتَبَّعُ أُصولَ شَعَرِه، فإذا ظنَّ أنْ قدِ استَبْرَأَ البَشَرةَ كلَّها، أفرَغَ على رأسِه ثلاثًا، ثُم يَغتَسِلُ، وقال عُروةُ: غيرَ أنَّه يَبدَأُ فيَغسِلُ يَدَه، ثُم فَرْجَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24700
التخريج : أخرجه البخاري (272)، ومسلم (316)، وأبو داود (242)، والترمذي (104)، والنسائي (248)، وأحمد (24700) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: غسل - الوضوء قبل الغسل غسل - غسل الجنابة غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - صفة الغسل للحي وللميت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 63)
‌272- حدثنا عبدان قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم اغتسل، ثم يخلل بيده شعره، حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات، ثم غسل سائر جسده)). 273- وقالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، نغرف منه جميعا.

[صحيح مسلم] (1/ 253 )
((35- (‌316) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا اغتسل من الجنابة، يبدأ فيغسل يديه. ثم يفرغ بيمينه على شماله. فيغسل فرجه. ثم يتوضأ وضوئه للصلاة. ثم يأخذ الماء. فيدخل أصابعه في أصول الشعر. حتى إذا رأى أن قد استبرأ، حفن على رأسه ثلاث حفنات. ثم أفاض على سائر جسده. ثم غسل رجليه)). (316)- وحدثناه قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب قالا: حدثنا جرير. ح وحدثنا علي بن حجر. حدثنا علي بن مسهر. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا ابن نمير. كلهم عن هشام، في هذا الإسناد. وليس في حديثهم غسل الرجلين. 36- (316) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة. فبدأ فغسل كفيه ثلاثا. ثم ذكر نحو حديث أبي معاوية. ولم يذكر غسل الرجلين. (316)- وحدثناه عمرو الناقد. حدثنا معاوية بن عمرو. حدثنا زائدة عن هشام. قال: أخبرني عروة عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان، إذا اغتسل من الجنابة، بدأ فغسل يديه قبل أن يدخل يده في الإناء. ثم توضأ مثل وضوئه للصلاة.

[سنن أبي داود] (1/ 63)
‌242- حدثنا سليمان بن حرب الواشحي، ومسدد قالا: حدثنا حماد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة- قال سليمان- يبدأ فيفرغ بيمينه على شماله)) وقال مسدد: ((غسل يديه يصب الإناء على يده اليمنى، ثم اتفقا فيغسل فرجه))، وقال مسدد: ((يفرغ على شماله، وربما كنت عن الفرج، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يدخل يديه في الإناء، فيخلل شعره، حتى إذا رأى أنه قد أصاب البشرة، أو أنقى البشرة أفرغ على رأسه ثلاثا، فإذا فضل فضلة صبها عليه)).

[سنن الترمذي] (1/ 174)
‌104- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل من الجنابة: بدأ فغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء، ثم غسل فرجه، ويتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يشرب شعره الماء، ثم يحثي على رأسه ثلاث حثيات ((، هذا حديث حسن صحيح)) وهو الذي اختاره أهل العلم في الغسل من الجنابة، أنه يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يفرغ على رأسه ثلاث مرات، ثم يفيض الماء على سائر جسده، ثم يغسل قدميه، والعمل على هذا عند أهل العلم، وقالوا: إن انغمس الجنب في الماء ولم يتوضأ أجزأه، وهو قول الشافعي، وأحمد، وإسحاق)).

[مسند أحمد] (41/ 230 ط الرسالة)
((‌24700- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ إذا أراد أن يغتسل من الجنابة وضوءه للصلاة، ثم يدخل يده في الإناء فيتتبع أصول شعره، فإذا ظن أن قد استبرأ البشرة كلها، أفرغ على رأسه ثلاثا، ثم يغتسل، وقال عروة: غير أنه يبدأ فيغسل يده، ثم فرجه)).