الموسوعة الحديثية


- أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ، ثُمَّ قال : إِنَّ إِخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ ، جعلَهُمُ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فمَنْ كان أَخُوهُ تَحْتَ يَدِه، فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يأكلُ، و يُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، ولا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 140
التخريج : أخرجه البخاري (2545) واللفظ له، ومسلم (1661)
التصنيف الموضوعي: إجارة - واجبات الخادم وحقوقه أطعمة - الأكل مع الخادم وإطعامه آفات اللسان - السباب عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص76)
: 189 - حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا واصل الأحدب قال: سمعت المعرور بن سويد يقول: رأيت أبا ذر وعليه حلة وعلى غلامه حلة، فسألناه عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ‌أعيرته ‌بأمه؟ ‌قلت: ‌نعم، ثم قال: إن إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يديه فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم

[صحيح البخاري] (3/ 149)
: ‌2545 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة: حدثنا واصل الأحدب قال: سمعت المعرور بن سويد قال: رأيت أبا ذر الغفاري رضي الله عنه، وعليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألناه عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا، فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: أعيرته بأمه، ثم قال: إن إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم.

صحيح مسلم (3/ 1283 ت عبد الباقي)
: 40 - (‌1661) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن واصل الأحدب، عن المعرور بن سويد. قال: رأيت أبا ذر وعليه حلة وعلى غلامه مثلها. فسألته عن ذلك؟ قال: فذكر أنه ساب رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعيره بأمه. قال: فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر ذلك له. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إنك امرؤ فيك جاهلية. إخوانكم وخولكم. جعلهم الله تحت أيديكم. فمن كان أخوه تحت يديه فليطعمه مما يأكل. وليلبسه مما يلبس. ولا تكلفوهم ما يغلبهم. فإن كلفتموهم فأعينوهم عليه).