الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ فأتينا على رجلٍ قد ألحَّ في المسألةِ فوقف النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستمِعُ منه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أوجَبَ إن ختَمَ، فقال رجلٌ من القومِ: بأيِّ شيءٍ يختِمُ؟ قال: بآمينَ؛ فإنَّه إن ختم بآميَن فقد أوجب، فانصرف الرجلُ الذي سأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتى الرجُلَ فقال: اختِمْ يا فلانُ بآمينَ وأبشِرْ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو زهير الأنماري (النميري) | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 938
التخريج : أخرجه الطبراني (22/296) (756)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6803)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (661) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب الدعاء - التأمين على الدعاء آداب الدعاء - الاجتهاد في الدعاء آداب الدعاء - لزوم الدعاء والإلحاح فيه صلاة - فضل التأمين

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 353 ط مع عون المعبود)
: 938 - حدثنا الوليد بن عتبة الدمشقي ومحمود بن خالد، قالا: نا الفريابي ، عن صبيح بن محرز الحمصي ، حدثني أبو مصبح المقرائي ، قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النميري ، وكان من الصحابة فيتحدث أحسن الحديث، فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال: اختمه بآمين فإن آمين مثل الطابع على الصحيفة، قال أبو زهير: أخبركم عن ذلك، خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأتينا على رجل ‌قد ‌ألح ‌في ‌المسألة، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم يستمع منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوجب إن ختم، فقال رجل من القوم: بأي شيء يختم، فقال: بآمين فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب، فانصرف الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فأتى الرجل فقال: اختم يا فلان بآمين، وأبشر، وهذا لفظ محمود. قال أبو داود : والمقري: قبيل من حمير.

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 296)
: ‌756 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا صبيح بن محرز الحمصي، ثنا أبو المصبح المقرائي، قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النميري، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيتحدث فيحسن الحديث فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال: اختموه بآمين، فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة، قال أبو زهير: وأخبركم عن ذلك خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نمشي فأتينا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوجب إن ختم فقال له رجل من القوم: بأي شيء يختم يا رسول الله؟ قال: بآمين، إن ختم بآمين فقد أوجب فانصرف الرجل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اختم يا فلان بآمين، وأبشر

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (5/ 2898)
: ‌6803 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا صبيح بن محرز، ثنا أبو مصبح المقرائي، قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النميري - وكان من الصحابة - فتحدث بأحسن الحديث، فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال: اختموها بآمين، فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة، وقال أبو زهير: " أخبركم عن ذلك؟ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نمشي، فأتينا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوجب أن يختم ، فقال رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال: بآمين، فإنه من ختم بآمين فقد أوجب ، فانصرف الرجل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى الرجل فقال: اختم يا فلان بآمين ، وأبشر " رواه سلمة بن شبيب، والكبار، عن الفريابي مثله

[الدعوات الكبير] (2/ 330)
: ‌661- أخبرنا أبو علي الرذاري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا الوليد بن عتبة الدمشقي ومحمود بن خالد قالا حدثنا الفريابي عن صبيح بن محرز الحمصي قال: حدثني أبو مصبح المقرائي قال كنا جلوسا إلى أبي زهير النميري وكان من الصحابة رضي الله عنهم فيتحدث أحسن الحديث ، فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال اختمه بآمين فإن آمين مثل الطابع على الصحيفة قال أبو رزهيرر أخبركم عن ذلك خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأتينا على رجل قد ألح في المسألة فوقف النبي صلى الله عليه وسلم يستمع منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوجب إن ختم فقال رحل من القوم بأي شيء يختم قال بآمين فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب فانصرف الرجل الذي سأل فأتى الرجل فقال له اختم يا فلان بآمين وأبشر. وهذا لفظ محمود.