الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان يَنعَتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: كان شَبْحَ الذراعَيْن ، أَهْدَبَ أشفارِ العينَيْن، بعيدَ ما بين المَنكِبَيْن، يُقبِلُ جميعًا، ويُدبِرُ جميعًا، بأبي هو وأُمِّي، لم يَكنْ فاحِشًا، ولا مُتفحِّشًا، ولا صخَّابًا في الأسواقِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8352
التخريج : أخرجه أحمد (8352) واللفظ له، والطيالسي (2432)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/56)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي إيمان - حب الرسول

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 93)
8352- حدثنا أبو النضر، حدثنا ابن أبي ذئب، عن صالح، مولى التوأمة عن أبي هريرة، أنه كان ينعت النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( كان شبح الذراعين، أهدب أشفار العينين، بعيد ما بين المنكبين، يقبل جميعا، ويدبر جميعا، بأبي هو وأمي، لم يكن فاحشا، ولا متفحشا، ولا صخابا في الأسواق))

[مسند أبي داود الطيالسي] (4/ 74)
‌2432- [حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة] وبإسناده عن أبي هريرة، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شبح الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، هدب الأشفار; أشفار العين، لم يكن سخابا في الأسواق، ولم يكن فاحشا ولا متفحشا، كان يقبل جميعا ويدبر جميعا)).......وصالح مولى التوأمة له من الحديث غير ما ذكرت وقد روى عنه الثوري أحاديث وابن جريج وابن أبي ذئب وغيرهم غير ما ذكرت وهو في نفسه ورواياته لا بأس به إذا سمعوا منه قديما والسماع القديم منه سمع منه بن أبي ذئب وابن جريج وزياد بن سعد وغيرهم ممن سمع منه قديما فأما من سمع منه بأخرة فإنه سمع وهو مختلط ولحقه مالك والثوري وغيرهم بعد الاختلاط وحديث صالح الذي حدث به قبل الاختلاط ولا أعرف له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة وانما البلاء ممن دون بن أبي ذئب ويكون ضعيفا فيروي عنه ولا يكون البلاء من قبله وصالح مولى التوأمة لا بأس برواياته وحديثه

الكامل في الضعفاء (4/ 56)
أخبرنا محمد بن يحيى ثنا عاصم ثنا بن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة انه كان ينعت النبي صلى الله عليه و سلم قال كان شبح الذراعين أهدب أشفار العينين بعيد ما بين المنكبين إذا أقبل اقبل معا وإذا أدبر ادبر جميعا بأبي وأمي لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخبا في الأسواق.... وصالح مولى التوأمة له من الحديث غير ما ذكرت وقد روى عنه الثوري أحاديث وابن جريج وابن أبي ذئب وغيرهم غير ما ذكرت وهو في نفسه ورواياته لا بأس به إذا سمعوا منه قديما والسماع القديم منه سمع منه بن أبي ذئب وابن جريج وزياد بن سعد وغيرهم ممن سمع منه قديما فأما من سمع منه بأخرة فإنه سمع وهو مختلط ولحقه مالك والثوري وغيرهم بعد الاختلاط وحديث صالح الذي حدث به قبل الاختلاط ولا أعرف له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة وانما البلاء ممن دون بن أبي ذئب ويكون ضعيفا فيروي عنه ولا يكون البلاء من قبله وصالح مولى التوأمة لا بأس برواياته وحديثه