الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سفَرٍ، فاشْتَرى منِّي بَعيرًا، فجعَلَ لي ظَهرَه حتى أقدَمَ المدينةَ، فلمَّا قدِمْتُ أتَيْتُه بالبَعيرِ، فدفَعْتُه إليه، وأمَرَ لي بالثَّمنِ، ثُم انصرَفْتُ، فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد لحِقَني، قال: قُلتُ: لعلَّه قد بَدا له، قال: فلمَّا أتَيْتُه، دفَعَ إليَّ البَعيرَ، وقال: هو لكَ، فمرَرْتُ برجُلٍ منَ اليَهودِ، فأخبَرْتُه، قال: فجعَلَ يعجَبُ، قال: فقال: اشْتَرى منكَ البَعيرَ، ودفَعَ إليك الثَّمنَ، ووهَبَه لكَ؟ قال: قُلتُ: نَعم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14251
التخريج : أخرجه أحمد (14251) واللفظ له، وأبو يعلى (2125)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4410)
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الحيوانات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 154 ط الرسالة)
((‌14251- حدثنا هشيم، أخبرنا سيار، عن أبي هبيرة، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فاشترى مني بعيرا، فجعل لي ظهره حتى أقدم المدينة، فلما قدمت أتيته بالبعير، فدفعته إليه، وأمر لي بالثمن، ثم انصرفت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد لحقني، قال: قلت: لعله قد بدا له. قال: فلما أتيته، دفع إلي البعير، وقال: (( هو لك)) فمررت برجل من اليهود، فأخبرته، قال: فجعل يعجب، قال: فقال: اشترى منك البعير، ودفع إليك الثمن، ووهبه لك؟! قال: قلت: نعم)).

[مسند أبي يعلى] (4/ 92 ت حسين أسد)
2125- حدثنا إسحاق، حدثنا هشيم، أخبرنا سيار، عن أبي هبيرة، عن جابر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، واشترى مني بعيرا وجعل لي ظهره حتى أقدم المدينة. فلما قدمنا أتيته بالبعير فدفعته إليه وأمر لي بالثمن، ثم انصرفت، وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد لحقني قال: قلت: لعله بدا له فيه. قال: فلما أتيته دفع إلي البعير، قال: ((هو لك)). قال: فمررت برجل من اليهود فأخبرته. قال: فجعل يعجب. قال: واشترى منك البعير فدفع إليك الثمن، ثم وهبه لك؟ قال: قلت: ((نعم)).

[شرح مشكل الآثار] (11/ 240)
((4410- وحدثنا إبراهيم بن أبي داود، حدثنا عمرو بن عون الواسطي، حدثنا هشيم، عن سيار، حدثنا يحيى بن عباد الأنصاري، عن جابر، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فتعجلت على بعير لي، فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم، فنخس بعيري، ثم ساومني فبعته إياه بسبع أواق أو تسع أواق ولي ظهره حتى أقدم، فلما قدمت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبعير، فدفعته إليه فنقدني، فلما خرجت إذا رسوله قد دعاني من خلفي، فقلت في نفسي: أراد أن أقيله، فلما دخلت عليه قال: (( أظننت أني أستقيلك؟)) ثم قال: (( لك البعير انطلق به)) فلما خرجت من عنده، استقبلني رجل من اليهود، فأخبرته، فقال: وزن لك السبع أواق، ورد عليك البعير؟ فعجب.