الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ خلق الأنبياءَ من أشجارٍ شتَّى، وخلقني وعليًّا من شجرةٍ واحدةٍ، أنا أَصْلُها، وعليٌّ فرْعُها، وفاطمةُ لِقَاحُها، والحسنُ والحسينُ ثمرُها، فمن تعلَّقَ بغصنٍ من أغصانِها نجَا..
خلاصة حكم المحدث : [فيه فضال بن جبير ذكر من جرحه]
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/347
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (41/ 335) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


تاريخ دمشق لابن عساكر (41/ 335)
أخبرنا أبو الحسن الفرضي نا عبد العزيز بن أحمد نا أبو نصر المري نا أبو الحسن علي بن الحسن الطرسوسي نا أبو الفضل العباس بن أحمد الخواتيمي بطرسوس نا الحسين بن إدريس التستري نا أبو عثمان الجحدري نا طالوت بن عباد عن فضالة بن جبير عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمارها وأشياعها أوراقها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ومن زاغ هوى ولو أن عبدا عبد الله عز وجل بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ولم يدرك محبتنا لأكبه الله على منخريه في النار ثم تلا " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى "