الموسوعة الحديثية


- الحِجامةُ تَزيدُ الحافِظَ حِفْظًا، والعاقلَ عقْلًا، فاحْتَجِموا على اسمِ اللهِ تعالى، ولا تَحتَجِموا الخميسَ والجُمعةَ والسَّبتَ والأحَدَ، واحْتَجِموا الاثنينِ، وما كان مِن جُذامٍ ولا بَرَصٍ إلَّا نَزَلَ يومَ الأربعاءِ. وفي رِوايةٍ: واحْتَجِموا يومَ الاثنينِ والثُّلاثاءِ، ولا تَحتَجِموا يومَ الأربعاءِ.
خلاصة حكم المحدث : أسانيده ضعيفة
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 4/56
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3487)، والحاكم (7481) بنحوه، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1463) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - الجذام طب - الحجامة طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء طب - إباحة التداوي وتركه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1153 )
3487- حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا عثمان بن مطر، عن الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا، إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((الحجامة على الريق، أمثل وفيه شفاء، وبركة، وتزيد في العقل، وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله، يوم الخميس واجتنبوا الحجامة، يوم الأربعاء، والجمعة، والسبت، ويوم الأحد، تحريا واحتجموا يوم الاثنين، والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام، ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء)).

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 235)
‌7481- حدثناه أبو النضر الفقيه، وأبو الحسن العنزي، قالا: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح المصري، ثنا عطاف بن خالد، عن نافع، أن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال له: يا نافع تبيغ بي الدم فأتني بحجام لا يكون شيخا كبيرا ولا غلاما صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة، وهي تزيد في العقل وتزيد في الحفظ وتزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما على اسم الله فليحتجم يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، واحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي صرف الله عن أيوب فيه البلاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء، فإنه الذي ابتلى الله أيوب فيه بالبلاء وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء)).

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 391)
((‌1463-أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك وعبد الرحمن بن محمد قالا نا عبد الصمد بن المأمون قال أنا الدارقطني قال نا أبو روق أحمد بن محمد الهراني قال نا أبو الخطاب زياد بن يحيى قال نا عزال بن محمد قال نا محمد بن حجادة عن نافع قال: قال لي عبد الله بن عمر قد تبيع بي الدم فأبغني حجاما ولا يكون صبيا صغيرا ولا شيخا كبيرا فإنس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((الحجامة تزيد الحافظ حفظا والعاقل عقلا واحتجموا على اسم الله ولا تحتجموا الخميس والسبت والأحد واحتجموا يوم الاثنين وما من جذام ولا برص إلا ينزل يوم الأربعاء)).

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 391)
((1464-طريق آخر أخبرنا أبو منصور محمد وعبد الرحمن قالا أنا عبد الصمد بن المأمون قال أخبرنا الدارقطني قال نا الحسن بن محمد بن بشر البجلي قال نا سليمان بن محمد بن أبي العطوس قال نا إبراهيم بن محمد بن ميمون قال نا عثمان بن مطر عن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن نافع قال: قال لي عبد الله بن عمر يا نافع إنه قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ((قال الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء يزيد في العقل والحفظ ثم ذكر باقي الحديث نحوه)). قال المؤلف: ((وقد رواه ابن حبان من حديث محمد بن أبان عن عثمان بن مطر فذكر فيه واحتجموا يوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء وضربه الله بالبلاء يوم الأربعاء)).

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 392)
((1465-قال المؤلف: ((وقد روي موقوفا على ابن عمر أخبرنا منصور محمد وعبد الرحمن قالا أخبرنا ابن المأمون قال نا الدارقطني قال نا أحمد بن العباس البغوي قال نا عمر بن شبة قال حدثنا عبد الله بن هشام الدستوائي قال نا أبي قال سمعت أيوب السختياني يحدث عن نافع قال: قال لي ابن عمر اذهب فائتني بحجام ولا تأتني بغلام صغير ولا شيخ كبير واحتجموا على بركة الله يوم الخميس واحتجموا يوم الجمعة ولا تحتجموا يوم السبت واحتجموا يوم الأحد واحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ولا تحتجموا يوم الأربعاء فإنه لم يبدأ برص ولا جذام إلا يوم الأربعاء)). [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 392) ((1466-قال المؤلف: ((وقد رواه مثنى بن عمرو عن أبي سنان عن أبي قلابة قال كنت عند ابن عمر فقال لقد تبيغ الدم بي يا نافع أبغ لي حجاما ولا تجعله شيخا فذكره نحوه)). قال المؤلف: ((هذا الحديث لا يصح أما الطريق الأول فقال الدارقطني تفرد به زكريا بن يحيى)). قال المؤلف: ((قلت زياد وعزال في مقام المجهولين وأما الطريق الثاني ففيه ابن مطر قال يحيى كان ضعيفا وقال ابن حبان:))يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل الاحتجاج به فيه الحسن بن أبي جعفر قال يحيى ليس بشيء وقال النسائي متروك الحديث وأما الطريق الأول الموقوف فقال الدارقطني تفرد به عبد الله بن هشام عن أبيه عن أيوب والثاني فقال أبو حاتم: ((ابن حبان لا يجوز الاحتجاج بمثنى)).