الموسوعة الحديثية


- عن أبي هَرَيْرةَ: أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أمَرَه أن يَخرُجَ يُنادي في النَّاسِ: أنْ "لا صَلاةَ إلَّا بقِراءةِ فاتِحةِ الكِتابِ، فما زادَ".
خلاصة حكم المحدث : حديث صحيح لا غبار عليه فإن جعفر بن ميمون العبدي من ثقات البصريين، ويحيى بن سعيد لا يحدث إلا عن الثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1802
التخريج : أخرجه أحمد (9529) واللفظ له, وأبو داوود (819)، والترمذي (313) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - قراءة الفاتحة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة

أصول الحديث:


[الخلافيات - البيهقي - ت النحال] (2/ 414)
: [[1802]] أخبرناه محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنا أحمد بن سلمة، أنا عبد الرحمن بن بشر العبدي، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا جعفر بن ميمون، ثنا أبو عثمان النهدي، عن أبي ‌هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يخرج ينادي في الناس أن "‌لا ‌صلاة ‌إلا ‌بقراءة ‌فاتحة ‌الكتاب، فما زاد".

مسند أحمد (15/ 324 ط الرسالة)
: 9529 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن جعفر بن ميمون، قال: حدثنا أبو عثمان النهدي، عن أبي ‌هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يخرج فينادي أن : " ‌لا ‌صلاة ‌إلا ‌بقراءة ‌فاتحة ‌الكتاب، فما زاد "

سنن أبي داود (1/ 216 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 819 - حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا عيسى، عن جعفر بن ميمون البصري، حدثنا أبو عثمان النهدي، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخرج فناد في المدينة أنه لا صلاة إلا بقرآن ولو بفاتحة الكتاب فما زاد

[سنن الترمذي] (2/ 121)
: 313 - وروى أبو عثمان النهدي، عن أبي هريرة قال: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أنادي أن لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب، " واختار أكثر أصحاب الحديث أن لا يقرأ الرجل إذا جهر الإمام بالقراءة، وقالوا: يتبع سكتات الإمام ، وقد اختلف أهل العلم في القراءة خلف الإمام، فرأى أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين، ومن بعدهم: القراءة خلف الإمام، وبه يقول مالك، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق " وروي عن عبد الله بن المبارك أنه قال: أنا أقرأ خلف الإمام والناس يقرءون، إلا قوما من الكوفيين، وأرى أن من لم يقرأ صلاته جائزة، " وشدد قوم من أهل العلم في ترك قراءة فاتحة الكتاب، وإن كان خلف الإمام، فقالوا: لا تجزئ صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب وحده كان أو خلف الإمام، وذهبوا إلى ما روى عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم "، وقرأ عبادة بن الصامت بعد النبي صلى الله عليه وسلم خلف الإمام، وتأول قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب، وبه يقول الشافعي، وإسحاق، وغيرهما وأما أحمد بن حنبل فقال: معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، إذا كان وحده، واحتج بحديث جابر بن عبد الله حيث قال: من صلى ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن، فلم يصل إلا أن يكون وراء الإمام قال أحمد: فهذا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تأول قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، أن هذا إذا كان وحده، واختار أحمد مع هذا القراءة خلف الإمام، وأن لا يترك الرجل فاتحة الكتاب وإن كان خلف الإمام