الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ قال : قَدِمَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العاقبُ والطَّيِّبُ فدعاهما إلى الملاعنةِ فوعداهُ على أن يُغَادِيَاهُ الغداةَ فأخذ بيدِ عليٍّ وفاطمةَ والحسنِ والحسينِ ثم أرسلَ إليهما فأَبَيَا وأَقَرَّا لهُ بالخَرَاجِ فقال : والذي بعثني بالحقِّ لو قالا لأمطَرَ عليهم الوادي نارًا، قال جابرٌ : فيهم نزلتْ { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ }
خلاصة حكم المحدث : لآخره شاهد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 2/684
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (1690)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (244)، وابن المغازلي في ((مناقب علي)) (310) واللفظ لهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - المباهلة قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الشريعة للآجري (5/ 2201)
: 1690 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود السجستاني قال: حدثنا يحيى بن حاتم العسكري قال: حدثنا بشر بن مهران قال حدثنا محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن ‌جابر بن عبد الله قال: قدم وفد نجران على النبي صلى الله عليه وسلم ‌العاقب ، ‌والطيب ، فدعاهما إلى الإسلام ، فقالا: أسلمنا يا محمد قبلك قال: كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام؟ قالا: هات أنبئنا قال: حب الصليب ، وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، فلا مال ولا حياة قال: ودعاهما إلى الملاعنة ، فواعداه على أن يغادياه الغداة ، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجئا ، وأقرا له بالخراج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر عليهم الوادي نارا قال ‌جابر: فيهم نزلت هذه الآية: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} [آل عمران: 61] قال الشعبي: أبناءنا وأبناءكم: الحسن والحسين ، ونساءنا ونساءكم: فاطمة ، وأنفسنا وأنفسكم: علي بن أبي طالب رضي الله عنهم

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص353)
: 244 - حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا أحمد بن داود المكي ومحمد بن زكريا الغلابي قالا: ثنا بشر بن مهران الخصاف قال: ثنا محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند عن الشعبي، عن ‌جابر قال: " قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ‌العاقب ‌والطيب، فدعاهما إلى الإسلام فقالا: أسلمنا يا محمد قبلك، قال: كذبتما، إن شئتما أخبرتكما ما يمنعكما من الإسلام قالوا: فهات أنبئنا. قال: حب الصليب، وشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير قال ‌جابر: فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يغادياه بالغداة فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما نارا قال ‌جابر: فيهم نزلت: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} [آل عمران: 61] قال الشعبي: قال ‌جابر: {وأنفسنا وأنفسكم} [آل عمران: 61] رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي، و {أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61] الحسن والحسين، {ونساءنا ونساءكم} [آل عمران: 61] فاطمة رضي الله عنهم أجمعين

مناقب علي لابن المغازلي (ص333)
: 310 - أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل الوراق إذنا، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا يحيى بن حاتم العسكري، حدثنا بشر بن مهران، حدثنا محمد بن دينار عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن ‌جابر بن عبد الله قال: قدم وفد نجران على النبي صلى الله عليه وسلم ‌العاقب ‌والطيب، فدعاهما إلى الإسلام فقالا: أسلمنا يا محمد قبلك! قال: ((كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام)) قالا: فهات أنبئنا! قال: ((حب الصليب، وشرب الخمر، وأكل الخنزير))، فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه أن يغادياه بالغداة، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي، وفاطمة، والحسن والحسين، ثم أرسل إليهما، فأبيا أن يجيباه وأقرا له بالخراج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي بعثني بالحق نبيا لو فعلا لأمطر علهما الوادي نارا)). قال ‌جابر: فيهم نزلت هذه الآية: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} الآية. قال الشعبي أبناءنا: الحسن والحسين، ونساءنا فاطمة، وأنفسنا علي بن أبي طالب عليه السلام