الموسوعة الحديثية


- ... فأتاه رجلٌ فقال أعطني من الصدقةِ فقال له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إنَّ اللهَ تعالى لم يرضَ بحكمِ نبيٍّ ولا غيرِه في الصدقاتِ حتى حكم فيها هو فجزَّأها ثمانيةَ أجزاءٍ فإنْ كنتَ مِنْ تلكَ الأجزاءِ أعطيتُكَ حقَّكَ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1630
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (3011)، والبيهقي في ((الصغير)) (1265) باختلاف يسير، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 495) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة أنبياء - عام زكاة - فرض الزكاة زكاة - مستحقو الزكاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 117)
1630 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد الله يعني ابن عمر بن غانم، عن عبد الرحمن بن زياد، أنه سمع زياد بن نعيم الحضرمي، أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته، فذكر حديثا طويلا، قال: فأتاه رجل، فقال: أعطني من الصدقة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات، حتى حكم فيها هو، فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقك

شرح معاني الآثار (2/ 17)
3011 - حدثنا يونس , قال: ثنا ابن وهب , قال: أخبرني عبد الرحمن بن زياد بن أنعم , عن زياد بن نعيم, أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي يقول: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي , فقلت: يا رسول الله , أعطني من صدقاتهم , ففعل وكتب لي بذلك كتابا. فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، أعطني من الصدقة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات , حتى حكم فيها هو من السماء , فجزأها ثمانية أجزاء , فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك منها . قال أبو جعفر: فهذا الصدائي قد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه , ومحال أن يكون أمره وبه زمانة. ثم قد سأله من صدقة قومه , وهي زكاتهم فأعطاه منها , ولم يمنعه منه لصحة بدنه. ثم سأله الرجل الآخر بعد ذلك , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كنت من الأجزاء الذين جزأ الله عز وجل الصدقة فيهم أعطيتك منها . فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حكم الصدقات إلى ما ردها الله عز وجل إليه بقوله: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين } [التوبة: 60] الآية. فكل من وقع عليه اسم صنف من تلك الأصناف , فهو من أهل الصدقة الذين جعلها الله عز وجل لهم في كتابه , ورسوله في سنته , زمنا كان أو صحيحا. وكان أولى الأشياء بنا في الآثار التي رويناها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفصل الأول من قوله: لا تحل الصدقة لذي مرة سوي ما حملناها عليه , لئلا يخرج معناها من الآية المحكمة التي ذكرنا , ولا من هذه الأحاديث الأخر التي روينا. ويكون معنى ذلك كله معنى واحدا يصدق بعضه بعضا. ثم قد روى قبيصة بن المخارق عن النبي صلى الله عليه وسلم ما قد دل على ذلك أيضا

السنن الصغير للبيهقي (2/ 74)
1265 - وفي حديث زياد بن الحارث الصدائي، أن النبي صلى الله عليه وسلم، أتاه إنسان فقال: أعطني من الصدقة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يرض فيها بحكم نبي، ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها فجزأها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك أو قال: أعطيناك حقك 1266 - أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب بن سفيان، نا أبو عبد الرحمن المقرئ، نا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، حدثني زياد بن نعيم الحضرمي قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعته على الإسلام، فذكر الحديث، وقال فيه: ثم أتاه آخر فقال: أعطني، فذكره

المعرفة والتاريخ ط الرسالة (2/ 495)
حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، حدثنا زياد بن نعيم الحضرمي من أهل مصر، قال سمعت زياد بن الحارث الصدائي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، فأتاه إنسان، فقال: أعطني من الصدقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لم يرض فيها يعني الصدقة بحكم نبي أو غيره في الصدقات حتى حكم هو فيها، فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك، أو أعطيتك حقك، قال: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتشى من أول الليل، وذلك في بعض أسفاره، فلزمته وكنت قويا، وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون، حتى لم يبق معه أحد غيري، فلما كان أوان صلاة الصبح أمرني فأذنت، فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله؟ فينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ناحية المشرق إلى الفجر، فيقول: لا حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز، ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه، فقال: هل من ماء يا أخا صداء؟ فقلت: لا إلا شيء قليل لا يكفيك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعله في إناء، ثم ائتني به ففعلت، فوضع كفه في الإناء، قال الصدائي: فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عينا تفور، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخا صداء لولا أني أستحيي من ربي عز وجل لسقينا واستقينا، وناد بأصحابي من له حاجة بالماء فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فأراد بلال أن يقيم، فقال له نبي الله عليه السلام: إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم، قال الصدائي: فأقمت الصلاة..