الموسوعة الحديثية


- اختَصَمَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَجُلانِ، فوَقَعَتِ اليَمينُ على أحَدِهما، فحَلَفَ باللهِ أنَّه لا إلهَ إلَّا هو ما له عندَه شَيءٌ، قال: فنَزَلَ جِبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: إنَّه كاذِبٌ؛ إنَّه له عندَه حَقٌّ، فأمَرَه أنْ يُعطِيَه حَقَّه، وكَفَّارةُ يَمينِه مَعرِفةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ أو شَهادتُه.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عطاء بن السائب قد تكلم فيه غير واحد، وأخرج له البخاري حديثًا مقرونًا بابن بشر.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 2031/4
التخريج : أخرجه أبو داود (3275) بنحوه، وأحمد (2695) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أيمان - الحلف كاذبا متعمدا أيمان - اليمين الغموس إسلام - فضل الشهادتين أقضية وأحكام - الاكتفاء في اليمين بالحلف بالله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 228)
3275- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، عن ابن عباس، أن رجلين، اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم الطالب البينة فلم تكن له بينة فاستحلف المطلوب، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بلى، قد فعلت ولكن قد غفر لك بإخلاص قول لا إله إلا الله))، قال أبو داود: يراد من هذا الحديث أنه لم يأمره بالكفارة

[مسند أحمد - قرطبة]] (1/ 296)
2695- حدثنا عبد الله ثنا أبى ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبى يحيى الأعرج عن بن عباس قال: اختصم إلى النبي صلى الله عليه و سلم رجلان فوقعت اليمين على أحدهما فحلف بالله الذي لا إله الا هو ما له عنده شيء قال فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه و سلم فقال انه كاذب ان له عنده حقه فأمره ان يعطيه حقه وكفارة يمينه معرفته ان لا إله الا الله أو شهادته