الموسوعة الحديثية


- قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلاءً؟ قال: الأنبياءُ، ثم الصَّالِحونَ، ثم الأمثَلُ، فالأمثَلُ مِنَ النَّاسِ، يُبتَلى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ، فإنْ كان في دِينِهِ صَلابةٌ، زِيدَ في بَلائِهِ، وإنْ كان في دِينِهِ رِقَّةٌ ، خُفِّفَ عنه، وما يَزالُ البَلاءُ بالعَبدِ حتى يَمشيَ على ظَهرِ الأرضِ ليس عليه خَطيئةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1481
التخريج : أخرجه الترمذي (2398)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7481)، وأحمد (1481) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام رقائق وزهد - الصبر على البلاء استغفار - مكفرات الذنوب مظالم - هل في الذنوب مكفرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 601)
2398- حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وفي الباب عن أبي هريرة، وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل))

سنن النسائي الكبرى (4/ 352)
7481- أخبرنا قتيبة بن سعيد ويحيى بن حبيب بن عربي واللفظ له قال ثنا حماد عن عاصم عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلي العبد على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاءه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما به خطيئة

[مسند أحمد] (3/ 78 ط الرسالة)
((‌1481- حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس ‌أشد بلاء؟ قال: (( الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة، زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة، خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة)) ))