الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عز وجل حرَّم هذا البلدَ يومَ خلق السماواتِ والأرضَ، وصاغهُ حينَ صاغ الشمسَ والقمرَ، وما حِيالهُ من السماءِ حرامٌ، وإنهُ لم يحلَّ لأحدٍ قبلي، وإنهُ أُحلَّ لي ساعةً من نهارٍ، ثم عاد كما كان
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا اللفظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 3070
التخريج : أخرجه مطولاً الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3866) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/19)
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها مغازي - فتح مكة علم - النسخ في القرآن والسنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (4/ 160)
: 3866 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا أبو حسان الزيادي قال: نا شعيب بن صفوان، عن عطاء بن السائب، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل ‌حرم ‌هذا ‌البلد، يوم خلق السماوات والأرض، وصاغه حين صاغ الشمس والقمر، وما حياله من السماء حرام، وإنه لم يحل لأحد قبلي، وإنه أحل لي ساعة من نهار، ثم عاد كما كان فقيل له: هذا خالد بن الوليد يقتل، فقال له: قم يا فلان، فأت خالد بن الوليد، فقل له فليرفع يده من القتل فأتاه الرجل، فقال له: إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اقتل من قدرت عليه ، فقتل سبعين إنسانا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فأرسل إلى خالد بن الوليد: ألم أنهك عن القتل؟ فقال: جاءني فلان، فأمرني أن أقتل من قدرت عليه، فأرسل إليه: ألم آمرك أن تأمر خالدا أن لا يقتل أحدا؟ فقال: أردت أمرا، وأراد الله أمرا، وكان أمر الله، فوق أمرك، وما استطعت إلا الذي كان، فسكت عنه نبي الله صلى الله عليه وسلم، فما رد عليه شيئا" لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن السائب إلا شعيب بن صفوان

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 19)
: • حدثنا سليمان ثنا علي بن سعيد الرازي ثنا أبو حسان الزيادي ثنا شعيب بن صفوان عن عطاء بن السائب عن طاوس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. أنه قال: إن الله تبارك وتعالى ‌حرم ‌هذا ‌البلد يوم خلق السموات والأرض، وصاغه حين صاغ الشمس والقمر وما حياله من السماء حرام، وأنه لم يحل لأحد قبلي وإنما أحل لي ساعة من نهار ثم عاد كما كان. فقيل له هذا خالد بن الوليد يقتل فقال قم يا فلان فأت خالد ابن الوليد فقل له فليرفع يده من القتل. فأتاه الرجل فقال له إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول اقتل من قدرت عليه فقتل سبعين إنسانا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأرسل إلى خالد فقال: ألم أنهك عن القتل؟ فقال جاءني فلان فأمرني أن أقتل من قدرت عليه فأرسل إليه ألم آمرك. فقال: أردت أمرا وأراد الله أمرا فكان أمر الله فوق أمرك وما استطعت إلا الذي كان فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم وما رد عليه شيئا. غريب من حديث طاوس وعطاء تفرد به عنه شعيب بن صفوان.