الموسوعة الحديثية


- رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلم في سجودِه كالخِرقةِ الباليةِ
خلاصة حكم المحدث : معلول ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن | المصدر : خلاصة البدر المنير الصفحة أو الرقم : 1/131
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (606)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3838)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (917) بمعناه مطولاً.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعاء للطبراني (ص: 194)
606 - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، ثنا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي، فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فلما كان في جوف الليل فقدته فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فتلفعت بمرطي، أما والله ما كان مرطي خزا ولا قزا ولا حريرا ولا ديباجا ولا قطنا ولا كتانا، قيل: ومم كان يا أم المؤمنين؟ قالت: كان سلاوه شعرا ولحمته من أوبار الإبل، قالت: فطلبته في حجر نسائه فلم أجده، فانصرفت إلى حجرتي فإذا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده: سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي، هذه يدي وما جنيت بها على نفسي، يا عظيم يرجى لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ثم رفع رأسه فعاد ساجدا فقال: " أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، أنت كما أثنيت على نفسك، أقول كما قال أخي داود عليه السلام: أعفر وجهي في التراب لسيدي، فحق له إن سجد " ثم رفع رأسه فقال: اللهم ارزقني قلبا من الشر نقيا لا كافرا ولا شقيا قالت: ثم انصرف فدخل معي في الخميلة ولي نفس عال فقال: ما هذا النفس يا حميراء؟ فأخبرته فطفق يمسح بيده عن ركبتي ويقول: وبئس هاتين الركبتين ماذا لقيتا في هذه الليلة النصف من شعبان، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول في معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يطلع في ليلة النصف من شعبان على عباده فيغفر لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن قال: المشاحن: هم أهل البدع الذين يشاحنون أهل الإسلام ويعادونهم

شعب الإيمان للبيهقي - العلمية (3/ 385)
3838 - كما أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور أحمد بن الأزهري الأديب الهروي بها املاء أنا أبو علي الحسين بن إدريس الأنصاري أنا أبو عبد الله ابن أخي ابن وهب حدثني محمد بن الفرج الصدفي نا عمرو بن هاشم البيروتي عن ابن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عندي فلما كان في جوف الليل فقدته فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فتلفعت بمرطي أما و الله ما كان من خز و لا قز و لا حرير و لا دبياج و لا قطن و لا كتان قيل لها مم كان يا أم المؤمنين ؟ قالت كان سداه شعرا و لحمته من أوبار الإبل قالت فطلبته في حجر نسائه فانصرفت إلى حجرتي فإذا أنا به كالثوب الساقط و هو يقول في سجوده سجد لك خيالي و سوادي و آمن بك فؤادي فهذه يدي و ما جنيت بها على نفسي يا عظيم يرجا لكل عظيم يا عظيم اغفر الذنب العظيم سجد وجهي للذي خلقه و شق سمعه و بصره ثم رفع رأسه ثم عاد ساجدا فقال : أعوذ برضاك من سخطك و أعوذ بعفوك من عقابك و أعوذ بك منك أنت كما أثنيت على نفسك أقول كما قال أخي داود اعفر وجهي في التراب لسيدي و حق لسيدي أن يسجد له ثم رفع رأسه فقال اللهم ارزقني قلبا نقيا من الشر لا جافيا و لا شقيا ثم انصرف و دخل معي في الخميلة و لي نفس عال فقال ما هذا النفس يا حميراء فأخبرته فطفق يسمح بيده على ركبتي و هو يقول ويس هاتين الركبتين ما لقينا هذه الليلة ليلة النصف من شعبان ينزل الله تعالى فيها إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا المشرك أو المشاحن

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 67)
917-طريق آخر أنا ابن ناصر قال أنبأنا الحسن بن أحمد قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر الفقيه قال نا بكر بن سهل بن إسماعيل القرشي قال نا عمرو بن هاشم البيروني قال نا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت ليلة نصف من شعبان ليلتي فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فلما كان جوف الليل فقدته فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فتلففت بمرطي أما والله ما كان مرطي خزا ولا فزا ولا ديباجا ولا حريرا ولا قطنا ولا كتانا قيل فمما كان قالت كان سداه شعرا لحمته أوبارا لإبل قالت فطلبته في حجر نسائه فلم أجده فانصرفت إلى حجرتي فإذا أنا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده سجد لك سوادي وجبهتي وآمن بك فؤادي فهذه يداي وما حدثت بها على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفر الذنب العظيم أقول كما قال داؤد عليه السلام أعفر وجهي بالتراب لسيدي وحق له أن يسجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ثم رفع رأسه فقال اللهم ارزقني قلبا نقيا من الشرك لا كافرا ولا شقيا ثم سجد قال أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بعفوك من معاقبتك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك قالت ثم انصرف ودخل معي في الخميلة وفي نفس عال فقال ما هذا النفس يا حميراء قالت فأخبرته فطفق يمسح بيده على ركبتي ويقول ويس هذين الركبتين ماذا التقيا في هذه الليلة ليلة النصف من شعبان إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن". قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح".