الموسوعة الحديثية


- قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا لاقُو العدُوِّ غدًا وليس معنا مُدًى؟ قال: ما أَنْهَرَ الدمَ وذُكِر اسمُ اللهِ عليه فكُلْ، ليس السِّنَّ والظُّفُرِ، وسأُحَدِّثُك : أمَّا السِّنُّ فعَظْمٌ، وأمَّا الظُّفُرُ فمُدَى الحَبَشةِ. قال: وأَصاب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهْبًا، فنَدَّ منها بَعيرٌ، فسَعَوْا له، فلمْ يَستَطيعوه، فرَماهُ رجُلٌ بسَهمٍ فحَبَسَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ لهذه الإبِلِ -أو قال: النَّعَمِ- أَوابِدَ كأَوابِدِ الوَحْشِ، فما غلَبَكم فاصْنَعوا به هكذا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17283
التخريج : أخرجه البخاري (5503)، ومسلم (1968)، والنسائي (4409)، وأحمد (17283) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: ذبائح - التسمية على الذبيحة ذبائح - كيفيه الذبح وما يجزئ فيه ذبائح - ما يجزئ من أدوات الذبح إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 92)
5503- حدثنا عبدان قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رافع، عن جده أنه قال: ((يا رسول الله، ليس لنا مدى، فقال: ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل، ليس الظفر والسن، أما الظفر فمدى الحبشة، وأما السن فعظم وند بعير فحبسه. فقال: إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فاصنعوا هكذا)).

[صحيح مسلم] (3/ 1558 )
((20- (1968) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثني أبي عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن رافع بن خديج. قلت يا رسول الله! إنا لاقو العدو غدا. وليست معنا مدى. قال صلى الله عليه وسلم (أعجل أو أرني. ما أنهر الدم، وذكر اسم الله فكل. ليس السن والظفر. وسأحدثك. أما السن فعظم. وأما الظفر فمدى الحبشة) قال: وأصبنا نهب إبل وغنم. فند منها بعير. فرماه رجل بسهم فحبسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لهذه الإبل. أوابد كأوابد الوحش. فإذا غلبكم منها شيء، فاصنعوا به هكذا)))

[سنن النسائي] (7/ 228)
4409- أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، عن شعبة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رافع، عن رافع، قال: ((قلت: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غدا، وليس معنا مدى، قال: ما أنهر الدم وذكر اسم الله عز وجل فكل، ما خلا السن والظفر قال: فأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نهبا، فند بعير، فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال: إن لهذه النعم أو قال: الإبل أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فافعلوا به هكذا))

[مسند أحمد] (28/ 516)
17283- حدثنا سعيد بن عامر قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن جده رافع بن خديج، قال: قلت: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غدا وليس معنا مدى؟ قال: (( ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثك: أما السن فعظم، وأما الظفر، فمدى الحبشة)) قال: وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نهبا، فند منها بعير، فسعوا له، فلم يستطيعوه، فرماه رجل بسهم، فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن لهذه الإبل- أو قال: النعم- أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم فاصنعوا به هكذا))