الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان قُبَيلَ مَبعثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينا خالدُ بنُ سعيدٍ ذات ليلةٍ نائمٌ قال رأيتُ كأنَّه غشِيَتْ مكَّةَ وقال ابنُ طاوسٍ ملأَ مكَّةَ ظُلمةٌ حتَّى لا يبصرَ امرؤٌ كفَّه فبينا هو كذلك إذ خرج نورٌ ثمَّ علا في السَّماءِ فأضاء في البيتِ ثمَّ أضاءت مكَّةُ كلُّها ثمَّ إلى نجدٍ ثمَّ إلى يثربَ فأضاءها حتَّى إنِّي لأنظرُ إلى البُسرِ في النخلِ قال فاستيقظتُ فقصصتُها على أخي عمرِو بنِ سعيدٍ وكان جزلَ الرأيِ فقال يا أخي إنَّ هذا الأمرَ يكونُ في بني عبدِ المطَّلبِ ألا ترى أنه خرج من حُفَيْرةِ أبيهم قال خالدٌ فإنَّه لممَّا هداني اللهُ به للإسلامِ قالت أمُّ خالدٍ فأوَّلُ من أسلمَ أبي وذلك أنَّه ذكر رؤياه لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا خالدُ أنا واللهِ ذلك النُّورُ وأنا رسولُ اللهِ فقصَّ عليه ما بعثه اللهُ به فأسلم خالدٌ وأسلم عمرٌو بعده
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث موسى بن عقبة ولم يروه عنه غير الواقدي تفرد به يعقوب بن محمد الزهري عنه
الراوي : أم خالد بنت خالد بن سعيد | المحدث : الدارقطني | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 16/67
التخريج : أخرجه المحاملي في ((الأمالي - رواية ابن مهدي الفارسي)) (248)، والخطيب في ((الموضح)) (1/29) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/67) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رؤيا - المبشرات رؤيا - تأويل الرؤيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - خالد بن سعيد بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أمالي المحاملي رواية ابن مهدي الفارسي (ص131)
: 248 - حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بن محمد قال: حدثنا محمد بن أبي شملة قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة قال سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول [لما كان] قبيل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن سعيد ذات ليلة نائما فقال رأيت كأنه غشيت مكة ظلمة حتى لا يبصر امرؤ كفه فبينا هو كذلك إذخرج نور ثم علا في السماء فأضاء في البيت ثم أضاء في مكة كلها ثم إلى نجد يثرب فأضاءها حتى إني لأنظر إلى البسر في النخل فاستيقظت فقصصتها على أخي عمرو بن سعيد وكان جزل الرأي فقال يا أخي إن هذا الأمر يكون في بني المطلب ألا ترى أنه خرج من حفيرة أبيهم قال خالد فإنه لمما هداني للإسلام.قالت أم خالد فأول من أسلم أبي وذلك أنه ذكر رؤياه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا خالد أنا والله ذلك النور وأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقص عليه ما بعثه الله به فأسلم خالد وأسلم عمرو بعده.

موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 29)
: أخبرناه أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي البزاز في سنة سبع واربعمائة حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ثم أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي حدثنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسين بن إسماعيل وإبراهيم بن حماد قالا حدثنا عبد الله بن شبيب حدثني يعقوب بن محمد حدثنا محمد بن أبي شملة حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة قال سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول لما كان قبيل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا خالد بن سعيد ذات ليلة نائم فقال رأيت كأنه غشية مكة ظلمة حتى لا يبصر امرؤ كفه فبينا هو كذلك إذ خرج نور ثم علا في السماء فأضاء في البيت ثم أضاءت مكة كلها ثم إلى نجد يثرب وقال الدارقطني ثم إلى نجد ثم إلى يثرب فأضاءها حتى إني لأنظر إلى البسر في النخل فاستيقظت فقصصتها على أخي عمرو بن سعيد وكان جزل الرأي فقال يا أخي إن هذا الأمر يكون في بني عبد المطلب ألا ترى أنه خرج من حفيرة أبيهم قال خالد فإنه لما هداني الله للإسلام قالت أم خالد فأول من أسلم أبي وذلك أنه ذكر رؤياه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا خالد أنا والله ذلك النور وأنا رسول الله فقص عليه ما بعثه الله به فأسلم خالد وأسلم عمرو بعده

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (16/ 67)
: أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الدارقطني نا القاضي الحسين بن إبراهيم بن إسماعيل وإبراهيم بن حماد وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن البسري وأحمد بن محمد بن إبراهيم وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي قالا نا أبو عبد الله المحاملي قالا نا عبد الله بن شبيب حدثني يعقوب بن محمد نا محمد بن أبي سلمة حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة قال سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول لما كان قبيل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بينا خالد بن سعيد ذات ليلة نائم قال رأيت كأنه غشيت مكة وقال ابن طاوس ملأ مكة ظلمة حتى لا يبصر امرؤ كفه فبينا هو كذلك إذ خرج نور ثم علا في السماء فأضاء في البيت ثم أضاءت مكة كلها ثم إلى نجد ثم إلى يثرب فأضاءها حتى إني لأنظر إلى البسر في النخل قال فاستيقظت فقصصتها على أخي عمرو بن سعيد وكان جزل الرأي فقال يا أخي إن هذا الأمر يكون في بني عبد المطلب ألا ترى أنه خرج من حفيرة أبيهم قال خالد فإنه لمما هداني الله به للإسلام قالت أم خالد فأول من أسلم أبي وذلك أنه ذكر رؤياه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا خالد أنا والله ذلك النور وأنا رسول الله فقص عليه ما بعثه الله به فأسلم خالد وأسلم عمرو بعده .