الموسوعة الحديثية


- عَن عائِشةَ رَضيَ اللهُ تَعالى عَنها، قالت: لمَّا كان مِن أمرِ عِقْدي ما كان، وقال أهلُ الإفكِ ما قالوا، خَرَجتُ مَعَ رَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم في غَزوةٍ أُخرى، فسَقَطَ أيضًا عِقدي حَتَّى حَبس النَّاسَ على الماءِ، فقال أبو بَكرٍ: يا بُنَيَّةُ، في كُلِّ سَفرٍ تَكونينَ عَناءً وبَلاءً على النَّاسِ، فأنزَلَ اللَّهُ تَعالى الرُّخصةَ في التَّيَمُّمِ، فقال أبو بَكر: إنَّك لمُبارَكةٌ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال.
الراوي : عائشة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 12/61
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (23/ 121) (159) بلفظه، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 348) بلفظ مقارب، وأحمد (26341) بنحوه مطولا دون قوله:(( ‌لما ‌كان ‌من ‌أمر ‌عقدي ‌ما ‌كان قال أهل الإفك ما قالوا))، وأصل الحديث في صحيح البخاري (3773)، ومسلم (367) .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة توبة - حادثة الإفك قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (23/ 121)
: 159 - حدثنا القاسم بن عباد الخطابي، ثنا محمد بن حميد الرازي، ثنا سلمة بن الفضل، وإبراهيم بن المختار، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ‌لما ‌كان ‌من ‌أمر ‌عقدي ‌ما ‌كان قال أهل الإفك ما قالوا، فخرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أخرى فسقط أيضا عقدي، حتى حبس التماسه الناس، واطلع الفجر، فلقيت من أبي بكر ما شاء الله ، وقال لي: يا بنية في سفر تكونين عناء وبلاء وليس مع الناس ماء، فأنزل الله الرخصة بالتيمم، فقال أبو بكر: أما والله يا بنية إنك لما علمت مباركة

[تاريخ المدينة لابن شبة] (1/ 348)
: حدثنا محمد بن حميد قال، حدثنا سلمة بن الفضل، وعلي بن مجاهد وإبراهيم بن المختار، عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما كان من أمر عقدي ما كان، وقال أهل الإفك ما قالوا، وخرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة أخرى سقط أيضا عني عقدي، فحبس على التماسه وطلع الفجر، فلقيت من أبي بكر ما شاء الله، وقال: في كل سفرة تكونين بلاء وعناء، وليس مع الناس ماء، فأنزل الله عز وجل الرخصة بالتيمم، فقال أبو بكر رضي الله عنه: أم والله يا بنية إنك لما علمت لمباركة.

مسند أحمد (43/ 362 ط الرسالة)
: 26341 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بتربان - بلد بينه وبين المدينة بريد وأميال، وهو بلد لا ماء به - وذلك من السحر، انسلت قلادة لي من عنقي، فوقعت، فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لالتماسها حتى طلع الفجر، وليس مع القوم ماء. قالت: ‌فلقيت ‌من ‌أبي ‌ما ‌الله ‌به ‌عليم ‌من ‌التعنيف ‌والتأفيف، وقال: في كل سفر للمسلمين منك عناء وبلاء؟ قالت: فأنزل الله الرخصة بالتيمم، قالت: فتيمم القوم وصلوا. قالت: يقول أبي حين جاء من الله ما جاء من الرخصة للمسلمين: والله - ما علمت يا بنية - إنك لمباركة، ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر؟

[صحيح البخاري] (5/ 29)
: 3773 - حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها، ‌فأدركتهم ‌الصلاة ‌فصلوا ‌بغير ‌وضوء، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه، فنزلت آية التيمم، فقال أسيد بن حضير: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر قط، إلا جعل الله لك منه مخرجا، وجعل للمسلمين فيه بركة.

صحيح مسلم (1/ 279 ت عبد الباقي)
: 109 - (367) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة وابن بشر عن هشام، عن أبيه، عن عائشة؛ أنها استعارت من أسماء قلادة. فهلكت. فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها. ‌فأدركتهم ‌الصلاة ‌فصلوا ‌بغير ‌وضوء. فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه. فنزلت آية التيمم. فقال أسيد بن حضير: جزاك الله خيرا. فوالله! ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا. وجعل للمسلمين فيه بركة.