الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقبَلَ مِن خَيبَرَ ومعه غُلامانِ، وَهَبَ أحَدَهما لعليِّ بنِ أبي طالبٍ وقال: لا تَضرِبْه؛ فإنِّي قد نُهيتُ عن ضَربِ أهلِ الصَّلاةِ، وقد رَأَيتُه يُصلِّي، قال عفَّانُ في حديثِه: أخبَرَنا أبو غالبٍ، عن أبي أُمامةَ، أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقبَلَ مِن خَيبَرَ ومعه غُلامانِ، فقال عليٌّ: يا رسولَ اللهِ، أخْدِمْنا، فقال: خُذْ أيَّهما شِئتَ، قال: خِرْ لي ، قال: خُذْ  هذا، ولا تَضرِبْه؛ فإنِّي قد رَأَيتُه يُصلِّي مَقبَلَنا مِن خَيبَرَ، وإنِّي قد نُهيتُ، وأعطى أبا ذَرٍّ غُلامًا وقال: استَوصِ به مَعروفًا، فأعتَقَه، فقال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما فَعَلَ الغُلامُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، أمَرتَني أنْ أستَوصيَ به مَعروفًا؛ فأعتَقتُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22154
التخريج : أخرجه أحمد (22154) واللفظ له، والطبراني (8/330) (8057)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/455)
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة خيبر آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته صلاة - النهي عن ضرب المصلين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 475 ط الرسالة)
((22154- حدثنا حسن بن موسى وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، قال: عفان أخبرنا أبو غالب عن أبي أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان، وهب أحدهما لعلي بن أبي طالب، وقال: (( لا تضربه؛ فإني قد نهيت عن ضرب أهل الصلاة، وقد رأيته يصلي)). قال عفان في حديثه: أخبرنا أبو غالب، عن أبي أمامة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان، فقال علي: يا رسول الله، أخدمنا. فقال: (( خذ أيهما شئت)) قال: خر لي. قال: (( خذ هذا ولا تضربه، فإني قد رأيته يصلي مقبلنا من خيبر، وإني قد نهيت)) وأعطى أبا ذر غلاما، وقال: (( استوص به معروفا)) فأعتقه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما فعل الغلام؟)) قال: يا رسول الله، أمرتني أن أستوصي به معروفا، فأعتقته)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (8/ 330)
8057- حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو غالب، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان، فوهب أحدهما لعلي بن أبي طالب وقال: لا تضربه، فإني نهيت عن ضرب أهل الصلاة، وإني قد رأيته يصلي. وأعطى أبا ذر غلاما، وقال: استوص به معروفا فأعتقه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما فعل الغلام الذي أعطيتك؟ قال: أمرتني أن أستوصي به معروفا، فأعتقته.

الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (2/ 455)
ثنا أبو يعلى ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ثنا حماد بن سلمة عن أبي غالب عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أقبل من خيبر ومعه غلامان فوهب أحدهما لعلي وقال لا تضربه فإني نهيت عن ضرب أهل الصلاة وقد رأيته يصلي فقلبنا من خيبر وأعطى أبا ذر غلاما وقال استوص به معروفا فأعتقه أبو ذر فقال له رسول الله ما فعل الغلام الذي أعطيتك قال أمرتني أن استوصي به معروفا فاعتقته. قال الشيخ: وحسين المذكور في هذا الحديث هو حسين بن واقد وهذان الحديثان عن الأعمش لا أعلم يرويهما غير عبد الله بن نمير ثنا عمر بن سنان ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد قال قرأت على الأعمش قال فقال قم فما رأيت علجا اقرأ منك وأبو غالب قد روى عن أبي أمامة حديث الخوارج بطوله وروى عنه جماعة من الأئمة وغير الأئمة وهو حديث معروف به ولأبي غالب غير ما ذكرت من الحديث ولم أر في أحاديثه حديثا منكرا جدا وأرجو أنه لا بأس به.