الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا افتتَحَ الصَّلاةَ كَبَّرَ، ثم قال: وَجَّهتُ وَجهي للذي فطَرَ السَّمَواتِ والأرضَ حَنيفًا ، وما أنا منَ المُشركينَ، {إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162، 163]، اللَّهُمَّ أنتَ الملِكُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ، ظَلَمتُ نَفْسي واعترَفتُ بذَنْبي؛ فاغفِرْ لي ذُنوبي جَميعًا؛ إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، لَبَّيكَ وسَعدَيكَ، والخَيرُ كلُّه في يَدَيكَ، والشَّرُّ ليس إليك، أنا بكَ وإليكَ، تَبارَكتَ وتَعالَيتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ، وإذا ركَعَ قال: اللَّهُمَّ لك ركَعتُ، وبك آمَنتُ ، ولكَ أسلَمتُ، خشَعَ لكَ سَمعي، وبَصَري، ومُخِّي، وعِظامي، وعَصبي ، وإذا رفَعَ رَأْسَه منَ الرُّكوعِ، قال: سمِعَ اللهُ لمَن حمِدَه، ربَّنا ولكَ الحَمدُ، مِلءَ السَّمَواتِ والأرْضِ، وما بيْنَهما، ومِلءَ ما شِئتَ من شيءٍ بعدُ، فإذا سجَدَ قال: اللَّهُمَّ لكَ سجَدتُ، وبكَ آمَنتُ ، ولكَ أسلَمتُ، سجَدَ وَجهي للذي خلَقَه، وصَوَّرَه فأحسَنَ صُوَرَه، وشَقَّ سَمْعَه وبصَرَه، تبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالقينَ، وإذا سلَّمَ منَ الصَّلاةِ قال: اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمتُ، وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ، وما أعلَنتُ، وما أسرَفتُ، وما أنت أعلَمُ به منِّي، أنتَ المُقدِّمُ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلَّا أنتَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي رضي الله عنه | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1137
التخريج : أخرجه الدارقطني (1137) بلفظه، وأبو داود (760)، والترمذي (3422) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها صلاة الجماعة والإمامة - متى يكبر التكبيرة الأولى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (2/ 55)
1137- حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر , حدثنا أحمد بن سنان , حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون , قال : أخبرنا الماجشون بن أبي سلمة , عن عبد الرحمن الأعرج , عن عبيد الله بن أبي رافع , عن علي رضي الله عنه , قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة كبر ثم قال : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين {إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت , أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت , لبيك وسعديك , والخير كله في يديك والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك , وإذا ركع قال : اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي , وإذا رفع رأسه من الركوع , قال : سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد , فإذا سجد قال : اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين , فإذا سلم من الصلاة قال : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني , أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت قال الدارقطني : بلغنا عن النضر بن شميل - وكان من العلماء باللغة وغير ذلك - قال معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم والشر ليس إليك قال الشر ليس مما يتقرب به إليك.

سنن أبي داود (1/ 201)
760 - حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عمه الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قام إلى الصلاة كبر، ثم قال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله لي إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، وإذا ركع، قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي، وإذا رفع، قال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السموات والأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت، من شيء بعد، وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت، وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صورته وشق سمعه وبصره، وتبارك الله أحسن الخالقين، وإذا سلم من الصلاة، قال: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت،

سنن الترمذي (5/ 486)
3422 - حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، ويوسف بن الماجشون، قال عبد العزيز: حدثني عمي، وقال يوسف: أخبرني أبي قال: حدثني الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، فإذا ركع قال: اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري وعظامي وعصبي، فإذا رفع قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، فإذا سجد قال: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، ثم يقول من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت: هذا حديث حسن صحيح