الموسوعة الحديثية


- ووَقَعَ في إحدى رِواياتِ ابنِ سعدٍ: عن عمرِو بنِ سَلِمةَ قال: فكان أبي يُصلِّي بهم... إلخ [أيْ في حديثِ: أنَّهم وَفَدوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أرادوا أنْ يَنصرِفوا قالوا: يا رسولَ اللهِ، مَن يَؤمُّنا؟ قال: أكثرُكم جَمعًا للقُرآنِ -أو: أخذًا للقُرآنِ-، قال: فلمْ يَكُنْ أحَدٌ مِن القَومِ جَمَعَ مِن القُرآنِ ما جَمَعتُ، قال: فقَدَّموني وأنا غُلامٌ، فكنتُ أَؤمُّهم وعليَّ شَمْلةٌ لي، قال: فما شَهِدتُ مَجمَعًا مِن جَرْمٍ إلَّا كنتُ إمامَهم، وأُصلِّي على جَنائزِهم إلى يومي هذا].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يوسف بن الغرق، قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
الراوي : عمرو بن سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 33/443
التخريج : أخرجه البخاري (4302) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة صلاة الجنازة - فضل الصلاة على الجنازة قرآن - فضل صاحب القرآن صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 150)
4302- حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة قال: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال فلقيته فسألته فقال: ((كنا بماء ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس، ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه. أو: أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يغرى في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا. فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة، كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطوا عنا است قارئكم؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص)).