الموسوعة الحديثية


- أتيتُ المدينةَ، فمَرَّت بي امرأةٌ، فأخَذتُ بكَشحِها، فأصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يبايِعُ النَّاسَ، قال: فأتيتُه فلم يبايِعْني، وقال: «أنت صاحِبُ الجبذةِ بالأمسِ»، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، لا أعودُ له يا رسولَ الله، فبايِعْني.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو شهم | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 10/70
التخريج : أخرجه أحمد (22511)، و النسائي في ((السنن الكبرى)) (7288)، بلفظه، وأبو يعلى (543)، باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (37/ 188 ط الرسالة)
: 22511 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا هريم بن سفيان، عن بيان، عن قيس، عن أبي شهم، قال: مرت بي جارية بالمدينة، فأخذت بكشحها، قال: وأصبح الرسول يبايع الناس - يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال: فأتيته، فلم يبايعني، فقال: " ‌صاحب ‌الجبيذة! " قال: قلت: والله لا أعود. قال: " فبايعني "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (6/ 481)
: 7288 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا الأسود بن عامر، قال: حدثنا هريم بن سفيان، عن بيان، عن قيس، عن أبي شهم، قال: " كنت بالمدينة فمرت بي جارية فأخذت بكشحها فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يبايع الناس، فقال: ألست ‌صاحب ‌الجبيذة، فقلت يا رسول الله: لا أعود فبايعني "

مسند أبي يعلى (3/ 112 ت حسين أسد)
: 1543 - حدثنا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا يزيد بن عطاء، عن بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي شهم، وكان بطالا قال: مرت بي جارية في بعض طرق المدينة فأهويت بيدي إلى خاصرتها، فلما كان الغد أتى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايعونه، وأتيته فبسطت يدي لأبايعه، فقبض يديه فقال: أنت ‌صاحب ‌الجبيذة أمس قال: قلت: يا رسول الله، بايعني لا أعود أبدا، قال: فنعم إذا