الموسوعة الحديثية


- أَتَى عَلقمَةُ الشَّامَ، فصَلَّى ركْعتَينِ، فقالَ: اللهُمَّ وَفِّقْ لي جَليسًا صالِحًا. قال: فجلَسْتُ إلى رجُلٍ، فإذا هو أبو الدَّرداءِ، فقال: ممَّنْ أنتَ؟ قُلتُ: من أهْلِ الكوفَةِ، فقال: هل تدْري كيفَ كان عبدُ اللهِ يَقرَأُ هذا الحرْفَ؟ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) } [الليل: 1 - 3] فقُلْتُ: كانَ يَقْرؤُها: (( وَاللَّيْلِ إِذَا  يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) والذَّكَرِ وَالأُنْثَى (3) )) [الليل: 1 - 3]. فقالَ: هَكَذا سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقْرَؤُها، فما زالَ بي هؤُلاءِ حتَّى كادوا يُشَكِّكوني. ثمَّ قالَ: ألَيسَ فيكُمْ صاحِبُ الوِسادِ والسِّواكِ، يعني عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ، ألَيسَ فيكُم الَّذي أجارَهُ اللهُ على لِسانِ نبِيِّهِ من الشَّيطانِ؟ يَعني عَمَّارَ بنَ ياسِرٍ، ألَيسَ فيكُمُ الذي يَعلَمُ السِّرَّ، ولا يَعلَمُهُ غيرُه؟ يَعني: حُذيفَةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27549
التخريج : أخرجه البخاري (6278)، ومسلم (824)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8299)، وأحمد (27549) واللفظ له
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 62)
((6278- حدثنا يحيى بن جعفر: حدثنا يزيد، عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: أنه قدم الشأم وحدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: ((ذهب علقمة إلى الشأم، فأتى المسجد فصلى ركعتين، فقال: اللهم ارزقني جليسا، فقعد إلى أبي الدرداء، فقال: ممن أنت؟ قال من أهل الكوفة، قال: أليس فيكم صاحب السر الذي كان لا يعلمه غيره؟ يعني: حذيفة، أليس فيكم أو كان فيكم الذي أجاره الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الشيطان؟ يعني: عمارا، أوليس فيكم صاحب السواك والوساد؟ يعني: ابن مسعود، 6278 (م)- كيف كان عبد الله يقرأ {والليل إذا يغشى} قال: (والذكر والأنثى) فقال: ما زال هؤلاء حتى كادوا يشككوني وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[صحيح مسلم] (1/ 565 )
((282- (‌824) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة. قال: قدمنا الشام. فأتانا أبو الدرداء فقال: أفيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله؟ فقلت: نعم. أنا. قال: فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية؟ {والليل إذا يغشى}. قال: سمعته يقرأ: والليل إذا يغشى والذكر والأنثى قال: وأنا والله! هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها. ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ: وما خلق. فلا أتابعهم)) 283- (‌824) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن المغيرة، عن إبراهيم. قال أتى علقمة الشام فدخل مسجدا فصلى فيه. ثم قام إلى حلقة فجلس فيها. قال فجاء رجل فعرفت فيه تحوش القوم وهيئتهم. قال: فجلس إلى جنبي. ثم قال: أتحفظ كما كان عبد الله يقرأ؟ فذكر بمثله

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 81)
8299- أخبرنا أحمد بن سليمان قال أنا مسكين بن بكير عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة قال قدمت الشام فدخلت مسجد دمشق فصليت ركعتين ثم قلت اللهم ارزقني جليسا صالحا فجلست إلى أبي الدرداء فقال لي ممن أنت قلت من أهل العراق قال فكيف كان يقرأ عبد الله والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى قلت هكذا كان يقرؤها عبد الله فقال أبو الدرداء هكذا سمعتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال فيكم الذي أجير من الشيطان عمار بن ياسر وفيكم الذي يعلم السر لا يعلمه غيره يعني حذيفة بن اليمان

[مسند أحمد] (45/ 533)
27549- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن مغيرة، أنه سمع إبراهيم، يحدث قال: أتى علقمة الشام فصلى ركعتين فقال: اللهم وفق لي جليسا صالحا قال: فجلست إلى رجل فإذا هو أبو الدرداء فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة فقال: هل تدري كيف كان عبد الله يقرأ هذا الحرف؟ (( {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى} [الليل: 2] فقلت: كان يقرؤها)) والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى (( فقال:)) هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها (( فما زال بي هؤلاء حتى كادوا يشككوني)) ثم قال: أليس فيكم صاحب الوساد والسواك يعني عبد الله ابن مسعود أليس فيكم الذي أجاره الله على لسان نبيه من الشيطان يعني عمار بن ياسر أليس فيكم الذي يعلم السر، ولا يعلمه غيره يعني حذيفة