الموسوعة الحديثية


- هذه يَدُ لاتَمَسُّها النارُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 391
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (7/342)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/251) مطولاً
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده رقائق وزهد - فضل العمل والتكسب نفقة - أفضل الكسب بيوع - الصناع وكسبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (7/ 342)
أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون البزاز حدثنا أبو علي الحسن بن عبد الله بن عمر الكرمينى- قدم علينا من بخارى- حدثنا أبو حفص أحمد بن أحيد ابن حمدان البخاري حدثنا أبو عمر قيس بن أنيف حدثنا محمد بن تميم الفريابي حدثنا عبد الله بن عيسى الجرجاني حدثنا عبد الله بن المبارك عن مسعر بن كدام عن عون عن الحسن عن أنس بن مالك. قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، فاستقبله سعد بن معاذ الأنصارى، فصافحه النبي ثم قال له: ما هذا الذي اكتفت يداك؟ فقال: يا رسول الله أضرب بالمر والمسحاة في نفقة عيالي، قال فقبل النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال: هذه يد لا تمسها النار أبدا. هذا الحديث باطل، لأن سعد بن معاذ لم يكن حيا في وقت غزوة تبوك، وكان موته بعد غزوة بنى قريظة من السهم الذي رمى به، ومحمد بن تميم الفريابي كذاب يضع الحديث.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 251)
: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون البزار حدثنا أبو على الحسين بن عبيد الله ابن عمران حدثنا أبو جعفر أحمد بن أحيد بن حمران البخاري حدثنا أبو عمرو قيس بن أنيف حدثنا محمد بن تميم الفريانى حدثنا عبد الله بن عيسى الجرجاني حدثنا عبد الله بن المبارك عن مسعر بن كدام عن عون عن الحسن عن أنس بن مالك قال " أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فاستقبله سعد ابن معاذ الأنصاري، فصافحه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال له: ما هذا الذى اكتبت يداك؟ فقال: يا رسول الله أضرب بالمرو المسحاة فأنفقه على عيالي. قال فقبل النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال: ‌هذه ‌يد لا تمسها النار أبدا ". هذا حديث موضوع، وما أجهل واضعه بالتاريخ، فإن سعد بن معاذ لم يكن حيا في غزاة تبوك، لأنه مات بعد غزاة بني قريظة من السمم الذي رمي به يوم الخندق، وكانت غزاة بني قريظة في سنة خمس من الهجرة، فأما غزاة تبوك فإنها كانت في سنة تسع، فلو كان عند الكذاب توفيق ما كذب. ومحمد بن تميم الفارياني كذاب. قال ابن حبان: كان يضع الحديث.