الموسوعة الحديثية


- ياشامُ يا شامُ يدي عليكِ يا شامُ أنتِ صَفْوتي من بلادي أُدخِلُ فيك خِيرتي من عبادي أنتِ سيفُ نِقمَتي وسَوطُ عذابي أنتِ الأندَرُ وإليك المحشَرُ
خلاصة حكم المحدث : لم أقف عليه
الراوي : عبدالله بن حوالة | المحدث : الألباني | المصدر : فضائل الشام ودمشق الصفحة أو الرقم : 9
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 69) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الحشر مناقب وفضائل - فضائل الشام إيمان - توحيد الأسماء والصفات مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي (ص12)
: 21- أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن الهيثم البهزاني الخطيب حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن سعيد الخزرجي الأنصاري البخاري حدثنا الحسن بن عبد الله بن الحسين بن الحارث بهمدان حدثنا أبو أحمد القاسم بن الحسن حدثنا أبو علي خفيف بن عبد الله الغاوي حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا صالح بن رستم أبو عبد السلام مولى بني هاشم عن عبد الله بن حوالة أنه قال يا رسول الله اكتب لي بلدا أكون فيه فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك قال عليك بالشام ثلاثا فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته للشام قال هل تدرون ما يقول الله عز وجل يقول يا شام يا شام يدي عليك ‌يا ‌شام ‌أنت ‌صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من عبادي أنت سيف نقمتي وسوط عذابي أنت الأندر وإليك المحشر ورأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤ تحملة الملائكة قلت ما تحملون قالوا نحمل عمود الإسلام أمرنا أن نضعه بالشام وبينا أن نائم رأيت كتابا اختلس من تحت وسادتي فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض فأتبعت بصري فإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 69)
: حديث صالح فأخبرناه أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن إجازة وحدثني أبو مسعود عبد الرحمن بن علي بن أحمد أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ نا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني نا أحمد بن المعلى وأحمد بن أنس بن مالك أنبأنا هشام بن عمار نا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبيه قال نبأنا أبو عبد السلام صالح بن رستم مولى بني هاشم عن عبد الله بن حوالة الأزدي أنه قال يا رسول الله خر لي بلدا أكون فيه فلو علمت أنك تبقى لم أختر على قربك قال عليك بالشام ثلاثا فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهته لها قال هل تدري ما يقول الله تعالى في الشام إنه يقول يا شام يدي عليك يا شام أنت صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرة عبادي أنت سوط نقمتي وسوط عذابي أنت الأنذر وعليك المحشر ورأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة قلت ما تحملون قالوا عمود الإسلام أمرنا أن نضعه بالشام وبينا أنا نائم إذ رأيت الكتاب اختلس من تحت وسادتي فظننت أن الله تعالى قد تخلا من أهل الأرض فأتبعته بصري فإذا هو بين يدي حتى وضع بالشام فمن ابى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله تعالى قد توكل لي بالشام وأهله