الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لعليٍّ: أنتَ وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/184
التخريج : أخرجه أحمد (3061)، والطبراني (12/ 97) (12593) مطولا، والطيالسي (2875) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 178 ط الرسالة)
((3061- حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا أبا عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلونا يا هؤلاء. قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم. قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدؤوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله))، قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: (( أين علي؟)) قالوا: هو في الرحى يطحن، قال: (( وما كان أحدكم ليطحن؟!)) قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي. قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة، فبعث عليا خلفه، فأخذها منه، قال: (( لا يذهب بها إلا رجل مني، وأنا منه)). قال: وقال لبني عمه: (( أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟))، قال: وعلي معه جالس، فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. قال: (( أنت وليي في الدنيا والآخرة))، قال: فتركه، ثم أقبل على رجل منهم، فقال: (( أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟)) فأبوا، قال: فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. فقال: (( أنت وليي في الدنيا والآخرة)). قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي، وفاطمة، وحسن، وحسين، فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33]. قال: وشرى علي نفسه؛ لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر، وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، قال: فقال: يا نبي الله. قال: فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون، فأدركه. قال: فانطلق أبو بكر، فدخل معه الغار، قال: وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله، وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه، فقالوا: إنك للئيم، كان صاحبك نرميه فلا يتضور، وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك، قال: فقال له علي: أخرج معك؟ قال: فقال له نبي الله: (( لا)) فبكى علي، فقال له: (( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي)). قال: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنت وليي في كل مؤمن بعدي)). وقال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، فقال: فيدخل المسجد جنبا، وهو طريقه ليس له طريق غيره. قال: وقال: (( من كنت مولاه، فإن مولاه علي)) قال: وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عنهم؛ عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟! قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه. قال: (( و كنت فاعلا؟! وما يدريك، لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- مكتبة ابن تيمية (12/ 97)
12593- حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا كثير بن يحيى، ثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون قال: كنا عند ابن عباس، فجاءه سبعة نفر وهو يومئذ صحيح، قبل أن يعمى، فقالوا: يا ابن عباس قم معنا أو قال: اخلوا يا هؤلاء. قال: بل أقوم معكم، فقام معهم فما ندري ما قالوا، فرجع ينفض ثوبه، ويقول: أف أف، وقعوا في رجل قيل فيه ما أقول لكم الآن، وقعوا في علي بن أبي طالب، وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((لأبعثن رجلا لا يخزيه الله)) فبعث إلى علي وهو في الرحى يطحن، وما كان أحدكم ليطحن، فجاءوا به أرمد، فقال: يا نبي الله ما أكاد أبصر، فنفث في عينيه وهز الراية ثلاث مرات، ثم دفعها إليه ففتح له، فجاء بصفية بنت حيي، ثم قال لبني عمه: أيكم يتولاني في الدنيا والآخرة ثلاثا حتى مر على آخرهم، فقال علي: يا نبي الله أنا وليك في الدنيا وفي الآخرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنت وليي في الدنيا والآخرة)) قال: وبعث أبا بكر بسورة التوبة، وبعث عليا على أثره، فقال أبو بكر: يا علي لعل الله ونبيه سخطا علي، فقال علي: لا، ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل مني، وأنا منه)) قال: ووضع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثوبه على علي وفاطمة، والحسن، والحسين، وقال: ((إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))، وكان أول من أسلم بعد خديجة من الناس، قال وشرى علي نفسه، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام مكانه، قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم , فجاء أبو بكر , فقال إلي: يا رسول الله , وأبو بكر يحسبه نبي الله، فقال علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه، فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، وجعل علي يرمي بالحجارة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه حين أصبح، فقالوا: إنك للئيم كان صاحبك نرميه بالحجارة، فلا يتضور، وأنت تضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: ثم خرج بالناس في غزاة تبوك، فقال له علي أخرج معك؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا)) فبكى علي، فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي. إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي)) قال: وقال له: ((أنت ولي كل مؤمن بعدي)) قال: وسد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب المسجد غير باب علي، فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره، قال وقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))، قال ابن عباس: فأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة يعلم ما في قلوبهم، فهل حدثنا أنه سخط عليهم بعده؟ وقال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر حين قال: أتأذن لي فأضرب عنقه يعني حاطبا، فقال: أفكنت فاعلا؟ وما يدريك لعل الله {اطلع على أهل بدر , فقال: اعملوا ما شئتم}؟.

[مسند أبي داود الطيالسي] (4/ 469)
‌2875- حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت ولي كل مؤمن بعدي)).