الموسوعة الحديثية


- لو يعلمُ النَّاسُ ما في {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا } لعطَّلوا الأهلَ والمالَ ولتعلَّموها
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : أبو نصر السجزي الوائلي | المصدر : التذكار في أفضل الأذكار الصفحة أو الرقم : 214
التخريج : أخرجه الواحدي في ((التفسير الوسيط)) (1418) مطولاً واللفظ له، وأخرجه الرامهرمزي في ((المحدث الفاصل)) (ص315)، والثعلبي في ((الكشف والبيان)) (10/259) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البينة علم - فضل العلم قرآن - تعلم القرآن وتعليمه فضائل سور وآيات - سورة البينة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


التفسير الوسيط للواحدي (ج/ص)
(معتمد) (4/ 538) 1418 - أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أنا علي بن محمد بن الحسن المقري، أنا محمد بن محمد بن يعقوب، نا محمد بن موسى بن النعمان، نا فهد بن سليمان، نا إسحاق بن بشر الكاهلي، نا مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو يعلم الناس ما في لم يكن الذين كفروا لعطلوا الأهل والمال ولتعلموها، فقال رجل من خزاعة: ما فيها من الأجر يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقرؤها منافق أبدا، ولا عبد في قلبه شك في الله عز وجل، والله إن الملائكة المقربين يقرءونها منذ خلق السموات والأرض لا يفترون من قراءتها، وما عبد يقرؤها بليل إلا بعث الله ملائكته يحفظونه في دينه ودنياه، ويدعون له بالمغفرة والرحمة، وإن قرأها بنهار أعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار، وأظلم عليه الليل، فقال رجل من قيس عيلان: زدنا من هذا الحديث فداك أبي وأمي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعلموا {عم يتساءلون} [[النبأ: 1]] وتعلموا {ق والقرءان المجيد} [[ق: 1]] وتعلموا {والسماء ذات البروج} [[البروج: 1]] وتعلموا {والسماء والطارق} [[الطارق: 1]] فإنكم لو تعلمون ما فيهن لعطلتم ما أنتم فيه، وتعلمتموهن وتقربتم إلى الله عز وجل بهن، فإن الله تعالى يغفر بهن كل ذنب إلا الشرك بالله، واعلموا أن تبارك الذي بيده الملك، تجادل عن صاحبها يوم القيامة وتستغفر له من الذنوب

المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي (ص: 315)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: قال لي أبو عبد الرحمن بن نمير: اذهب إلى الهيثم الخشاب، فاكتب عنه، فإنه قد كتب فذهبت إليه فقال: حدثنا مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو يعلم الناس ما في لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب لعطلوا الأهل والمال، فتعلموها ، فقال رجل من خزاعة: وما فيها من الأجر يا رسول الله؟ قال: لا يقرؤها منافق أبدا، ولا عبد في قلبه شك في الله، والله إن الملائكة المقربين يقرءونها منذ خلق الله عز وجل السموات والأرض، ما يفترون من قراءتها، وما من عبد يقرؤها إلا بعث الله إليه ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه، ويدعون الله له بالمغفرة والرحمة

الكشف والبيان ـ موافق للمطبوع (10/ 259)
أخبرنا السلمي والخبازي قالا : أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب قال : أخبرنا محمد بن موسى بن النعمان قال : حدثنا فهد بن سليمان قال : حدثنا إسحاق بن بشير قال : حدثنا مالك بن أنس عن محمد بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((لو يعلم الناس ما في (سورة) {الذين كفروا من أهل الكتاب} لعطلّوا الأهل والمال وتعلموها))))، فقال رجل من خزاعة: ما فيها من الأجر يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((لا يقرأها منافق أبدًا ولا عبد في قلبه شك في الله، والله إن الملائكة المقربين ليقرؤنها منذ خلق الله السموات والأرض لا يفترون من قرآتها، وما من عبد يقرؤها بليل إلاَّ بعث الله ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه، ويدعون الله له بالمغفرة والرحمة، فإن قرأها نهارًا أعطى عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار وأظلم عليه الليل))))، فقال رجل من قيس غيلان: زدنا من هذا الحديث فداك أبي وأمي يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((تعلموا {عم يتساءلون}، وتعلموا {ق والقرآن المجيد}، وتعلموا {والسماء ذات البروج}، وتعلموا {والسماء والطارق}، فإنكم لو تعلمون ما فيهن لعطَّلتم ما أنتم فيه، وتعلمتموهن وتقربتم إلى الله بهن؛ فإن الله يغفر بهن كل الذنوب (إلا الشرك بالله، واعلموا أن {تبارك الذي بيده الملك} تجادل عن صاحبها يوم القيامة، وتستغفر له من الذنوب)