الموسوعة الحديثية


- قال: أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعي ابني، فأرَيْتُه إيَّاه، فقُلْتُ لابني: هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَتْه الرِّعدةُ هَيبةً لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ له: يا نبيَّ اللهِ، إنِّي رَجُلٌ طَبيبٌ، مِن أهلِ بَيتِ أَطبَّاءٍ، فأَرِني ظَهرَكَ، فإنْ تكُنْ سِلعةً أَبُطُّها ، وإنْ تكُنْ غيرَ ذلك أخبَرْتُكَ؛ فإنَّه ليس مِن إنسانٍ أعلمَ بجُرحٍ أو خُراجٍ منِّي، قال: طَبيبُها اللهُ، وعليه بُردانِ أَخضرانِ، له شَعرٌ قد عَلاه الشَّيبُ، وشَيبُه أحمرُ، فقال: ابنُكَ هذا؟ قُلْتُ: إي ورَبِّ الكَعبةِ، قال: ابنُ نفْسِكَ؟ قُلْتُ: أشهَدُ به، قال: فإنَّه لا يَجْني عليك ، ولا تَجْني عليه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو رمثة التيمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7111
التخريج : أخرجه أبو داود (4495، 4207)، والنسائي (4832) مختصراً، وأحمد (7111) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - الخضاب والصفرة والسواد للرجال زينة اللباس - الثياب الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره طب - إباحة التداوي وتركه قيامة - لا تزر وازرة وزر أخرى
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 168)
4495- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبيد الله يعني ابن إياد، حدثنا إياد، عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لأبي: ((ابنك هذا؟)) قال: إي ورب الكعبة، قال: ((حقا؟)) قال: أشهد به، قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي في أبي، ومن حلف أبي علي، ثم قال: ((أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه))، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام: 164].

[سنن أبي داود] (4/ 86)
4207- حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت ابن أبجر، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة، في هذا الخبر، قال: فقال له أبي: أرني هذا الذي بظهرك، فإني رجل طبيب، قال: ((الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها)).

[سنن النسائي] (8/ 53)
‌4832- أخبرني هارون بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثني عبد الملك بن أبجر، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة قال: ((أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي فقال: من هذا معك؟ قال: ابني أشهد به. قال: أما إنك لا تجني عليه ولا يجني عليك)).

[مسند أحمد] (11/ 682 ط الرسالة)
(( ‌7111- [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني سعيد بن أبي الربيع السمان، حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن إياد بن لقيط العجلي، عن أبي رمثة التيمي، تيم الرباب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومعي ابني، فأريته إياه، فقلت لابني: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذته الرعدة، هيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: يا نبي الله، إني رجل طبيب، من أهل بيت أطباء، فأرني ظهرك، فإن تكن سلعة أبطها، وإن تكن غير ذلك أخبرتك، فإنه ليس من إنسان أعلم بجرح أو خراج مني، قال: (( طبيبها الله))، وعليه بردان أخضران، له شعر قد علاه الشيب، وشيبه أحمر، فقال: (( ابنك هذا؟)) قلت: إي ورب الكعبة، قال: (( ابن نفسك؟)) قلت: أشهد به، قال: (( فإنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه)).