الموسوعة الحديثية


- الأعمالُ سبعةٌ عمَلانِ مُنجِيانِ وعمَلانِ بأمثالِهما وعمَلٌ بعشَرةِ أمثالِه وعمَلٌ بسَبعِمِئةِ ضِعفٍ وعمَلٌ لا يعلَمُ ثوابَ عاملِه إلَّا اللهُ فأمَّا المُنجِيانِ فمَن لقي اللهَ عزَّ وجلَّ يعبُدُه مُخلِصًا لا يُشرِكُ به شيئًا وجَبَتْ له الجنَّةُ ومَن لقي اللهَ يُشرِكُ به شيئًا وجَبَتْ له النَّارُ ومَن عمِل سيِّئةً جُزِي بها ومَن أراد أنْ يعمَلَ حَسَنةً فلَمْ يعمَلْها جُزِي مِثْلَها ومَن عمِل حَسنةً جُزِي عَشْرًا ومَن أنفَق مالَه في سبيلِ اللهِ ضُعِّفَتْ له نفقةُ الدِّرهمِ بسَبْعِمِئةٍ والدِّينارِ بسَبْعِمئةٍ، والصِّيامُ لا يعلَمُ ثوابَ عاملِه إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : لا يرو هذا الحديث عن عبد الله بن دينار إلا عمر بن محمد تفرد به أبو عقيل
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/265
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3317)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (3021) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - من هم بحسنة أو سيئة إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - الشرك ظلم عظيم إيمان - من مات لا يشرك بالله شيئا نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (1/ 265)
: 865 - حدثنا أحمد قال: نا سعيد بن سليمان قال: أنا أبو عقيل قال: أنا عمر بن محمد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌الأعمال ‌سبعة: ‌عملان منجيان، وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة ضعف، وعمل لا لا يعلم ثواب عامله إلا الله. فأما المنجيان: فمن لقي الله عز وجل يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقي الله يشرك به شيئا وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بها، ومن أراد أن يعمل حسنة، فلم يعملها جزي مثلها، ومن عمل حسنة جزي عشرا، ومن أنفق ماله في سبيل الله، ضعفت له نفقة الدرهم بسبعمائة، والدينار بسبعمائة، والصيام لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن دينار إلا عمر بن محمد، تفرد به: أبو عقيل

شعب الإيمان (5/ 211 ط الرشد)
: [[3317]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا عباس ابن محمد الدوري، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل، حدثنا عمر بن محمد بن زيد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌الأعمال ‌عند ‌الله ‌سبعة: عملان موجبان، وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل، فأما الموجبان فمن لقي الله يعبده مخلصا، لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقي الله قد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بمثلها" أظنه وذكر "من هم بحسنة جزي بمثلها" فسقط من كتابي، قال: "ومن عمل حسنة جزي عشرا، ومن أنفق ماله في سببل الله ضعفت له نفقته: الدرهم بسبعمائة، والدينار بسبعمائة دينار، والصيام لله عز وجل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل".

المجالسة وجواهر العلم (7/ 127)
: 3021 - حدثنا أحمد، نا إبراهيم بن نصر، نا سعيد بن سليمان، نا يحيى بن المتوكل، نا عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌الأعمال ‌عند ‌الله عز وجل ‌سبعة، عملان موجبان وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، [[وعمل بسبع مئة ضعف]] ، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل؛ فأما الموجبان؛ فمن لقي الله عز وجل يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقي الله قد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بمثلها، ومن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها جزي بمثلها، ومن عمل حسنة جزي عشرا، ومن أنفق ماله في سبيل الله عز وجل ضوعفت نفقته، الدرهم بسبع مائة، والدينار بسبع مائة دينار، والصيام لله لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل