الموسوعة الحديثية


- عن مسعودِ بنِ الأسودِ فجِئنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقلنا نحنُ نفديها بأربعينَ أوقيَّةً فقالَ تطَهَّرُ خيرٌ لَها
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : مسعود بن الأسود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 12/95
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2548)، والحاكم (793) بلفظه، والطبراني (20/ 334) (793) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود حدود - حد السرقة ونصابها حدود - الخائن والمختلس حدود - فضل إقامة الحدود من الأئمة العدول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 851 ت عبد الباقي)
: 2548 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن ركانة، عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود، عن أبيها قال: لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك، وكانت امرأة من قريش، فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نكلمه، ‌وقلنا: ‌نحن ‌نفديها ‌بأربعين ‌أوقية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تطهر خير لها . فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتينا أسامة فقلنا: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، قام خطيبا فقال: ما إكثاركم علي في حد من حدود الله عز وجل وقع على أمة من إماء الله، والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة ابنة رسول الله، نزلت بالذي نزلت به، لقطع محمد يدها

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 421)
: 8147 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن شداد بن ركانة، عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود، عن أبيها مسعود، قال: لما سرقت تلك المرأة القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك وكانت امرأة من قريش، فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمناه فقلنا: يا رسول الله، نحن نفديها بأربعين أوقية، قال: تطهر خير لها فلما سمعنا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتينا أسامة بن زيد فقلنا: اشفع لنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذه ‌المرأة ‌نحن ‌نفديها ‌بأربعين ‌أوقية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جد الناس في ذلك قام خطيبا، فقال: يا أيها الناس، ما إكثاركم في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله، والذي نفس محمد بيده، لو كانت فاطمة بنت محمد نزلت بالذي به هذه المرأة لقطع محمد يدها قال: فأيس الناس وقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدها قال محمد بن إسحاق: فحدثني عبد الله بن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كان يرحمها ويصلها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة "

[المعجم الكبير للطبراني] (20/ 334)
: 793 - حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، ح وحدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا: ثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي كلهم، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود، عن أبيها مسعود قال: لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بقطعها أعظمنا ذلك، وكانت امرأة من قريش، فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمناه ‌فقلنا: ‌نحن ‌نفديها ‌بأربعين ‌أوقية، فقال: تطهر خير لها ، فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتينا أسامة بن زيد فقلنا له: كم نتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذه المرأة ونحن نفديها بأربعين أوقية، فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا فقال: يا أيها الناس، ما إكثاركم علي في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله؟ والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت بالذي نزلت هذه المرأة لأقمت عليها الحد "