الموسوعة الحديثية


- إذا أتيْتَ مضجَعَكَ فتوضَّأْ وُضوءَكَ للصَّلاةِ، ولْيكُنْ آخِرُ ما تقولُ: اللَّهُمَّ أسلَمْتُ وجهي إليكَ، وفوَّضْتُ أمري إليكَ، وألجأْتُ ظَهري إليكَ، رهبةً ورغبةً إليكَ، لا ملجأَ، ولا مَنْجى منكَ إلَّا إليكَ، آمنْتُ بكتابِكَ الذي أنزَلْتَ، ونبيِّكَ الذي أرسَلْتَ، فإنْ مِتَّ مِتَّ على الفِطْرةِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1137
التخريج : أخرجه الطحاوي (1137) واللفظ له، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (781) بلفظه، والبخاري (247)، وأبو داود (5046) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - النوم على طهارة أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (3/ 171)
: 1137 - حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا محمد بن سابق، قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن الحكم، عن سعد بن عبيدة، عن ‌البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، وليكن آخر ما تقول: ‌اللهم ‌أسلمت ‌وجهي ‌إليك، ‌وفوضت ‌أمري ‌إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة "

عمل اليوم والليلة للنسائي (ص459)
: 781 - أخبرنا أبو بكر بن اسحق قال حدثنا محمد بن سابق قال حدثني ابراهيم بن طهمان عن منصور عن الحكم بن عتيبة عن سعد بن عبيدة عن ‌البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم ليكن آخر ما تقول ‌اللهم ‌أسلمت ‌وجهي ‌إليك ‌وفوضت ‌أمري ‌إليك وألجأت ظهري إليك (رغبة ورهبة) إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة

[صحيح البخاري] (1/ 58)
: 247 - حدثنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن ‌البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: ‌اللهم ‌أسلمت ‌وجهي ‌إليك، ‌وفوضت ‌أمري ‌إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت

سنن أبي داود (4/ 311)
: 5046 - حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت منصورا، يحدث عن سعد بن عبيدة، قال: حدثني ‌البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل ‌اللهم ‌أسلمت ‌وجهي ‌إليك، ‌وفوضت ‌أمري ‌إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت قال فإن مت مت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تقول قال ‌البراء: فقلت: أستذكرهن، فقلت: وبرسولك الذي أرسلت، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت