الموسوعة الحديثية


- إجتنِبوا الخمرَ فإنها أمُّ الخبائثِ إنه كان رجلٌ ممن خلا قبلَكم يتعبَّدُ ويعتزلُ الناسَ فعلِقتْه امرأةٌ غوِيَّةٌ فأرسلَتْ إليه جاريتَها فقالت إنا ندعوك لشهادةٍ فدخل معها فطفِقَتْ كلما دخل بابًا أغلقَتْه دونَها حتى أفضَى إلى امرأةٍ وضيئةٍ عندها غلامٌ وباطِيةُ خمرٍ فقالتْ إني واللهِ ما دعوتُك لشهادةٍ ولكن دعوتُكَ لتقعَ عليَّ أو تقتلَ هذا الغلامَ أو تشربَ هذا الخمرَ فسقَتْه كأسًا فقال زيدوني فلم يبرحْ حتى وقع عليها وقتل النفسَ فاجتنِبوا الخمرَ فإنها لا تجتمع هي والإيمانُ أبدًا إلا أوشك أحدُهما أن يُخرِجَ صاحبَه
خلاصة حكم المحدث : [روي] موقوفا على عثمان وهو أصح
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 4/297
التخريج : أخرجه النسائي (5666)، والبيهقي (17416) واللفظ لهما، وابن حبان (5348)، وعبد الرزق (17060) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر أطعمة - تحريم الخمر حدود - ذم الزنا وتحريمه ديات وقصاص - تحريم القتل علم - القصص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 315)
: 5666 - أخبرنا سويد قال: أنبأنا عبد الله ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، عن أبيه قال: سمعت ‌عثمان رضي الله عنه يقول: ‌اجتنبوا ‌الخمر؛ ‌فإنها ‌أم ‌الخبائث، إنه كان رجل ممن خلا قبلكم تعبد، فعلقته امرأة غوية فأرسلت إليه جاريتها، فقالت له: إنا ندعوك للشهادة، فانطلق مع جاريتها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة، عندها غلام، وباطية خمر، فقالت: إني والله ما دعوتك للشهادة، ولكن دعوتك لتقع علي، أو تشرب من هذه الخمرة كأسا، أو تقتل هذا الغلام. قال: فاسقيني من هذا الخمر كأسا، فسقته كأسا، قال: زيدوني فلم يرم حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر؛ فإنها والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر إلا ليوشك أن يخرج أحدهما صاحبه.

السنن الكبير للبيهقي (17/ 390 ت التركي)
: 17416 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو زكريا ابن أبي إسحاق قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: حدثنى أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه قال: سمعت ‌عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: ‌اجتنبوا ‌الخمر ‌فإنها ‌أم ‌الخبائث، إنه كان رجل ممن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس، فعلقته امرأة غوية فأرسلت إليه جاريتها فقالت: إنا ندعوك لشهادة. فدخل معها، فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر، فقالت: إني والله ما دعوتك لشهادة، ولكنى دعوتك لتقع على، أو تقتل هذا الغلام، أو تشرب هذا الخمر. فسقته كأسا فقال: زيدونى. فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر؛ فإنها لا تجتمع هي والإيمان أبدا إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (12/ 168)
: 5348- أخبرا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، حدثنا الفضيل بن سليمان، حدثنا عمر بن سعيد، عن الزهري، أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه عبد الرحمن بن الحارث قال: سمعت عثمان بن عفان خطيبا، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اجتنبوا أم الخبائث، فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد، ويعتزل الناس، فعلقته امرأة، فأرسلت إليه خادما، فقالت: إنا ندعوك لشهادة، فدخل فطفقت كلما يدخل بابا، أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة وعندها غلام وباطية فيها خمر، فقالت: إنا لم ندعك لشهادة، ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام، أو تقع علي، أو تشرب كأسا من هذا الخمر، فإن أبيت صحت بك وفضحتك، قال: فلما رأى أنه لابد من ذلك، قال اسقيني كأسا من هذا الخمر، فسقته كأسا من الخمر فقال: زيديني، فلم يزل حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر، فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا، ليوشكن أحدهما يخرج صاحبه"

مصنف عبد الرزاق (9/ 236 ت الأعظمي)
: 17060 - عن معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه قال: سمعت ‌عثمان بن عفان يخطب الناس، فقال: ‌اجتنبوا ‌الخمر ‌فإنها ‌أم ‌الخبائث، إن رجلا ممن كان قبلكم كان يتعبد، ويعتزل النساء فعلقته امرأة غاوية، فأرسلت إليه أني أريد أن أشهدك بشهادة، فانطلق مع جاريتها فجعل كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة، وعندها باطية فيها خمر فقالت: إني والله ما دعوتك لشهادة ولكن دعوتك لتقع علي أو لتشرب من هذا الخمر كأسا أو لتقتل هذا الغلام، وإلا صحت بك، وفضحتك فلما أن رأى أن ليس بد من بعض ما قالت قال: اسقيني من هذا الخمر كأسا فسقته فقال: زيديني كأسا فشرب فسكر، فقتل الغلام ووقع على المرأة، فاجتنبوا الخمر فوالله لا يجتمع الإيمان، وإدمان الخمر في قلب رجل إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه