الموسوعة الحديثية


- سيكونُ في أمتي اخْتلافٌ وفُرْقَةٌ، قومٌ يُحْسِنونَ القِيلَ ويُسيئونَ الفِعلَ، يقرأونَ القرآنَ لا يُجاوزُ تراقيَهم ، يَمْرُقونَ من الدينِ مروقَ السهم من الرمِيَّةِ ، لا يَرجِعونَ حتى يرتدَ على فُوقِهِ، هم شرُّ الخلقِ والخَليقةِ، طوبى لمنْ قَتَلَهم وقَتَلُوهُ، يدعونَ إلى كتابِ اللهِ وليسوا منه في شيء، مَنْ قاتَلَهم كان أولى باللهِ منهم. قالوا : يارسول الله، ما سِيماهُم ؟ قال : التَحْليقُ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4765
التخريج : أخرجه أبو داود (4765)، وأحمد (13338)، والحاكم (2650)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4073) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 243 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4765 - حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكي، حدثنا الوليد، ومبشر يعني ابن إسماعيل الحلبي، عن أبي عمرو، قال: يعني الوليد حدثنا أبو عمرو، قال: حدثني قتادة، عن أبي ‌سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌سيكون ‌في ‌أمتي ‌اختلاف ‌وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: التحليق

مسند أحمد (21/ 51 ط الرسالة)
: 13338 - حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، حدثني قتادة، عن أنس بن مالك وأبي ‌سعيد الخدري - وقد حدثناه أبو المغيرة: عن أنس عن أبي ‌سعيد، ثم رجع - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌سيكون ‌في ‌أمتي ‌اختلاف ‌وفرقة: قوم يحسنون القيل، ويسيئون الفعل، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم " قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: " التحليق " .

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 161)
: 2650 - حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا بشر بن بكر، ثنا الأوزاعي، حدثني قتادة بن دعامة، عن أنس بن مالك، وأبي ‌سعيد الخدري رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌سيكون ‌في ‌أمتي ‌اختلاف ‌وفرقة، قوم يحسنون القيل، ويسيئون الفعل، ويقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرد على فوقه، شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا: يا رسول الله، فما سيماهم؟ قال: التحليق لم يسمع هذا الحديث قتادة من أبي ‌سعيد الخدري، إنما سمعه من أبي المتوكل الناجي، عن أبي ‌سعيد

[شرح مشكل الآثار] (10/ 257)
: 4073 - وكما حدثنا الربيع المرادي، قال: حدثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي أنه حدثه، عن قتادة، عن أنس بن مالك، وعن أبي ‌سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌سيكون ‌في ‌أمتي ‌اختلاف ‌وفرقة، وقوم يحسنون القيل، ويسيئون الفعل، ويقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون إليه، حتى يزيد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله عز وجل، وليسوا منه في شيء، ومن قاتلهم كان أولى بالله عز وجل منهم " قالوا: يا رسول الله ما سيماهم؟ قال: " سيماهم التحليق " ثم روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا في وصف القاتلين لهؤلاء القوم